لماذا رفض مقهى في نيوزلندا استقبال رئيسة الوزراء وخطيبها
النشرة الدولية –
في حادثة طريفة، رفض مقهى في نيوزلندا استقبال رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاكيندا أرديرن احتراماً لمعايير التباعد الاجتماعي المطبقة في البلاد.
وفي التفاصيل، قررت أرديرن وخطيبها، كلارك غيفورد، تناول وجبة الفطور السبت في مقهى أوليف في العاصمة ويلنغتون، بعد يومين من تخفيف إجراءات الإغلاق، التي شملت إعادة فتح المطاعم، على أن تتم مراعاة أصول التباعد الاجتماعي واستقبال عدد محدد من الزبائن.
وغرد شاهد على الواقعة قائلا: “يا إلهي، جاسيندا أرديرن حاولت للتو الدخول إلى مقهى أوليف، ومنعت من الدخول لأن المكان ممتلئ”.
Omg Jacinda Ardern just tried to come into Olive and was rejected cause it’s full. 💀
— Joey 🧜🏻♂️ (@reinvention) May 15, 2020
من جانبها قالت جوانا، مستخدمة أخرى لتويتر: “هذه من أفضل التغريدات التي قرأتها على الإطلاق، أحبها، أحب نيوزيلاندا”.
من جانبه قال كلارك غايفورد، صديق أرديرن، إنه يتحمل مسؤولية ما حدث، إذ أنه لم يقم بحجز طاولة مسبقا.
وأضاف غايفورد: “لقد كان لطيفا منهم للغاية، أن يلحقوا بنا عندما فرغ مكان لنا”.
وقال متحدث باسم أرديرن: “إن الانتظار حتى يفرغ مكان بالمقهى أمر عادي خلال إجراءات مكافحة كورونا في نيوزيلندا، وقد انتظرت رئيسة الوزراء مثل الباقين”.
وأكد صاحب المقهى لصحيفة “نيوزيلاند هيرالد”، إنه لم يقدم أي استثناءات لأرديرن، وأنها وغايفورد قد استدارا بعدما تحدث معهما المدير، إلا أن الأخير سارع للحاق بهما بعدما فرغت طاولة.
وأضاف صاحب المقهى “لقد حصلت على إفطار رائع، وغادرت بعد نصف ساعة، لقد كانت رائعة مع جميع العاملين، وتم معاملتها مثل أي زبونة عادية”.
يشار إلى أن نيوزيلاندا تحركت بشكل عاجل، حيث أغلقت حدودها وفرضت حظراً صارماً في آذار، وتمت الإشادة بأرديرن على نطاق واسع لاستجابتها السريعة والحاسمة للوباء ونجحت إلى حد كبير في بلوغ هدفها المتمثل في القضاء على الفيروس.
هذا وسجلت السلطات الصحية في البلاد، حالة جديدة واحدة فقط خلال الأيام الخمسة الماضية، ليبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 1498 حالة، بينها 21 حالة وفاة.