ها انا اتفوهُ بكلماتٍ متهدجةٍ
فرح دغيم
النشرة الدولية –
و كأنني فُتاتُ لَقاحاتِ نورٍ في رياضٍ تشتهي شمسَ البزوغ
أغمرُ صوتيَ الذي يكادُ أن يضيعَ في عالمِ الضوضاءِ بين أصواتِ الخنا….
فرحٌ أنا ها هي في عالمِ اللامكانْ … أبحث عن ذاتي وبعضِ أمانْ….
لا أدري ربما لستُ أنا….. ربما ريشةُ فنانٍ مذهبةٍ
تُغَيِّرُ معالمَ أوتاري…. ،معجمَ افكاري
تنفُسَ رئتي…
ماذا أنا….. و من أنا
الا نفسٌ متقطعٌ حين يسمعُكْ
…. هل عرفتم من أنا؟……
أنا تلك التي غمرتْ غبار َالرياحْ
و احتضنتْ اهازيجَ الشمسْ
انا تلك التي
ابحثُ عن صوتيَ وسْطَ زحمةِ الاصواتِ المبعثرةِ بين ابجدياتَ القولْ
هذه انا و الان أيقنتُ من انا
كاظمةُ الغيظِ انا
كقبضةِ هواءٍ أنا
جميعَهُم انا. ……….
و كأن تناقضاتِ الكونِ تجَمّعتْ هنا في داخلي انا…..