“7 حيل إيرانية” للالتفاف على العقوبات في عمليات النقل البحري

النشرة الدولية –

كشف تقرير إخباري، يوم الأحد، أبرز 7 حيل تلجأ إليها إيران في عمليات النقل البحري للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وأشار التقرير المنشور على موقع ”إيران واير“ المعارض، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إطلاع مختلف دول العالم على أساليب وحيل إيران التي تلجأ إليها لخداع عمليات النقل البحري في محاولة للالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران.

ولفت التقرير إلى أن ”عمليات النقل البحري تمثل 90% من عمليات التجارة العالمية، بينما تمثل لإيران 100% من  صادراتها، لا سيما المنتجات النفطية التي تسعى طهران بشتى الطرق إلى إيجاد سبل تمكنها من تصدير النفط في ظل الحظر والعقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني“.

2020-05-4-34-1200x675-1

واعتبر أن حملة الضغط القصوى التي تواجهها إيران في مواد العقوبات الأمريكية دفعت طهران للجوء إلى ”7 حيل“ لخداع عمليات النقل البحري لكي تواصل تصدير ولو حتى الحد الأدنى من منتجاتها خاصة النفط.

1- تشغيل نظام (AIS) بشكل يدوي

ورأى التقرير أن أول حيلة تلجأ إليها إيران في عمليات النقل البحري هي تشغيل نظام تشغيل نظام التعريف الأوتوماتيكي المعروف اختصارًا بـ (AIS) بشكل يدوي وليس آليًا، وذلك لتمويه هذا النظام المعني برصد موقع السفن والناقلات النفطية عن طريق الأمواج والترددات.

2020-05-BeFunky-collage-2-8

وأكد أنه ”في حال تم توقيف هذا النظام أو تشغيله يدويًا سيؤدي ذلك إلى تشويش واضطراب أنظمة الملاحة الدولية في متابعة خط سير ورصد موقع السفن، وهي حيلة تلجأ إليها السفن التي تمارس أنشطة غير قانونية مثل تهريب المخدرات، والأسلحة“.

2-عدم إدراج اسم السفينة على هيكلها

واعتبر التقرير أن ”الحيلة الثانية التي تعتمد عليها إيران للالتفاف على العقوبات في عمليات النقل البحري المحظورة هو إخفاء اسم السفينة وتفاصيلها من على هيكل السفينة، إذ وفقًا لقوانين الملاحة الدولية يجب على أي سفينة تحمل شحنات بوزن 300 طن أن تسجل اسمها ورقمها بشكل كبير على هيكل السفينة، وهو ما تلجأ إليه إيران أو على الأقل لا تضع الاسم الحقيقي للسفينة“.

3-تزوير وثائق شحنات السفينة

أما الحيلة الثالثة، فهي ”تزوير إيران وثائق شحنات السفن في نقل المنتجات لا سيما النفطية، حيث تؤكد قوانين الملاحة البحرية على ضرورة تقديم التفاصيل والوثائق الرسمية حول هوية ونوعية الشحنات التي تحملها السفينة في المياه“.

2020-05-365-2

وأكد أن“العديد من السفن الإيرانية التي تنقل شحنات النفط أو البتروكيماويات تعمل على تزوير الوثائق والمستندات المعنية بتفاصيل بيع وشراء هذه الشحنات واتجاه هذه السفن“.

4-استخدام أكثر من سفينة في عملية واحدة

وأشار التقرير إلى أن الحيلة الرابعة لإيران في ”عمليات النقل البحري هي نقل شحنة ما من سفينة إيرانية إلى أخرى غير إيرانية في عرض البحر، وذلك بهدف التمويه وخداع التتبع من قبل الملاحة الدولية“.

5-عدم الانتظام المتعمد في الإبحار

وتابع أن ”هذه الحيلة تعتمد عليها إيران في الخداع هي تعمد عدم الانتظام في مسار الرحلة البحرية عن طريق اتخاذ طرق غير المعتادة في البحر لكي تعمل على نقل الشحنات في زمن أطول، وبذلك يتم التمويه على مسار الرحلة البحرية“.

6-الاستعانة بأعلام مزيفة

ولفت إلى أن ”الحيلة السادسة التي تستخدمها إيران هي الاستعانة بأعلام مزيفة لعدد من دول العالم. فوفقًا لقوانين الملاحة البحرية ينبغي على كل سفينة في البحر أن ترفع علم الدولة التابعة لها، ولكن إيران ونتيجة للعقوبات تعمل على استخدام أعلام غير العلم الإيراني لعدم ثبوت تورط الدولة في حال تم توقيف الشحنة“.

7-تأسيس شركات نقل غير إيرانية

وأخيرًا يأتي تأسيس إيران لشركات نقل بحري بجنسيات مختلفة ضمن أشهر الحيل التي تستعين بها طهران للالتفاف على العقوبات. حيث تعمل إيران على تأسيس شركات نقل بحري في الخارج ثم تسجيل السفن في هذه الشركة، واستخدام علم الدولة التي تقع على أراضيها.

وكشف التقرير أن العديد من شركات النقل البحري التي أسستها إيران حصلت على جنسيات غير إيرانية، كما أن مديريها غير إيرانيين، معتبرًا أن هذه الحيلة دعمت إيران كثيرًا في إبعاد العقوبات عنها.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعادت فرض العقوبات على إيران فور انسحابها من الاتفاق النووي آيار/ مايو العام 2018، وذلك بعد ثبوت تورط النظام الإيراني في مواصلة الأنشطة النووية وخرفه بنود الاتفاق.

وأكد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سعيها إلى تضييق الخناق على النظام الإيراني بهدف وقفه تمويل الجماعات المصنفة إرهابية في المنطقة، وذلك بتصفير صادرات النفط الإيراني الذي يمثل أبرز مصادر دخل إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى