مبعوث الأمم المتحدة يحذر إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة
الأمم المتحدة – النشرة الدولية –
قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، الأربعاء، إن على إسرائيل التخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واصفا مثل تلك الخطة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي من شأنه أن “يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحكومة ستبدأ مناقشات يوم الأول من يوليو بشأن خطته لبسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
ولا يوجد موعد معلن بعد لضم تلك الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، لمجلس الأمن الدولي “التهديد المستمر بضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويوجه ضربة مدمرة لحل الدولتين ويغلق الباب أمام استئناف المفاوضات”.
وأضاف “على إسرائيل التخلي عن تهديدها بالضم. وعلى القيادة الفلسطينية أن تعيد التواصل مع جميع أعضاء اللجنة الرباعية” في إشارة إلى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وحث ملادينوف المجلس المؤلف من 15 عضوا على دعم مسعى من جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتصدي للخطوات الأحادية التي من شأنها أن تعيق الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت “لا يمكن لهذا المجلس أن يملي نهاية هذا الصراع. يمكننا فقط تشجيع الأطراف على الجلوس معا لتحديد كيف يرغبون في إحراز تقدم”.
ورفض الفلسطينيون خطة سلام وضعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحث ملادينوف اللجنة الرباعية على “التقدم باقتراح يمكّن اللجنة الرباعية من القيام بدور الوساطة”.
تحذير فرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قال من جانبه، الأربعاء، إن قيام إسرائيل بضم الضفة الغربية جزئيا سيمثل انتهاكا خطيرا، وإن فرنسا تعمل مع شركاء أوروبيين للتوصل إلى خطة تحرك مشتركة لمنع ذلك والرد عليه في حال أقدمت عليه إسرائيل.
وقال لو دريان خلال اجتماع برلماني “على مدى الأيام القليلة الماضية عقدنا عدة مؤتمرات بالفيديو مع زملاء أوروبيين… بهدف اتخاذ قرار بشأن إجراء مشترك للمنع والرد في نهاية المطاف إذا اتخذ مثل هذا القرار”.