«الخارجية»: لا مقاتلين كويتيين في سورية وأفغانستان
نراقب الأعمال الخيرية منعاً لاستعمالها في تمويل أعمال العنف
النشرة الدولية –
النهار الكويتية –
سميرة فريمش
نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان وجود مقاتلين كويتيين في سورية وافغانستان وفق المعلومات الرسمية التي وصلت الينا وذلك سواء في مخيم الهول في سورية او في دول الساحل او في افغانستان.
وتمنى أن يتم اتخاذ اجراءات ملموسة من قبل الدول لاعادة مواطنيها من المقاتلين في هذه المناطق.
وحول جهود الكويت في تجفيف منابع الارهاب عبر وضع تشريعات وقوانين، اكد حرص الكويت على المشاركة في جميع المحافل الدولية لمكافحة وتجفيف منابع الارهاب، مشيرا الى المشاركة المهمة لوزير الخارجية الشيخ د. احمد الناصر في الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد بمراكش.
واشار الى أن الكويت تدعم جميع التشريعات والقوانين التي تمنع الارهاب، لافتا الى أن وزارة الخارجية تنفذ قرارات مجلس الامن حيث يترأس لجنة تنفيذ هذه القرارات الخاصة في موضوع الارهاب وتمويله اضافة الى مراقبة الاعمال الخيرية التي قد يستغلها بعض ضعاف النفوس في تغيير مسارها وتمويل الارهاب.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية لديها منصة لاعتماد الجمعيات الخيرية ومراقبة الأموال منذ ايداعها لدى الجمعيات الخيرية حتى صرفها للمستفيدين، كاشفا عن اجراء تطوير ضخم لهذه المنصة خلال الشهرين المقبلين والتي سيطلق عليها منصة «بيان» بمشاركة وزارات الداخلية والخارجية والشؤون حيث تكون المراقبة كاملة لاي تحويل مالي من الجمعيات الخيرية الى المستفيدين من هذه التبرعات وذلك تحصينا للعمل الخيري الكويتي وحفاظا على سمعة الكويت.
ونفى أن تكون الادارة الاميركية قد اضافت اسماء مواطنين كويتيين الى القوائم السابقة.
وقال على الرغم من التطورات الإيجابية الجارية على أرض الواقع إلا أنه لا يزال المجتمع الدولي يمر في اوقات صعبة وظروف قاهرة أثرت الأوضاع المتردية التي يتعرض لها المجتمع الدولي على يد الجماعات الارهابية الفردية المسلحة. واضاف أصبح من الأهمية أن يقوم المجتمع الدولي من خلال المجاميع المنبثقة عن التحالف الدولي بتنفيذ الخطط التي تم رسمها من خلال الاجتماعات المستمرة لتحقيق الاهداف التي يسعى اليها المجتمع الدولي. وقال من هذا المنطلق أود أن أؤكد على موقف الكويت الواضح والحازم في دعم هذه المجموعة المهمة وذلك في سبيل مساعدة المجتمع الدولي لتحقيق الهدف المنشود في الوصول الى السلام الشامل في مناطق النزاع من خلال تجفيف منابع تمويل تلك التنظيمات وصد ومكافحة مخاطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب وإن العناية اللاحقة والرعاية للعائدين من مناطق النزاع شي مهم وأمر كبير ومن خلال التجربة لابد من مراعاة الجوانب النفسية وكذلك تقديم المساعدة المالية وإيجاد الحلول الاجتماعية وذلك للاندماج والانخراط في المجتمع.