خليل مرداس: دبي مدينة الآمال والامان
النشرة الدولية –
يوماً بعد يوم تؤكد مدينة دبي على استحقاقها لكافة المراحل الجبّارة التي وصلت إليها، فبفضل عقل بنّاء، ورؤية صائبة، وإنسانية صافية، وصلت دبي إلى مراتب العالمية، منصبةً نفسها كإحدى أهم المدن الثقافية، والسياحية، والتكنولوجية، ناهيك عن تحقيق نتائج كبيرة على الصعيد الحكومي، خاصةً لناحية الفساد الإداري الذي يكاد أن ينعدم.
فمن التطور السّياحي، إلى العلمي، والثقافي، والمعماري، ماتزال الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص تُحققُ أرقاماً تصاعدية، إيجابية، تجلّت مؤخراً بإنشاء أهم المتاحف العالمية، المُتقدمة، متحف المُستقبل، حيث يعكس هذا المتحف معلماً بارزاً يضاف للمعالم العمرانية المتميزة لإمارة دبي، وقد حصد شهرة عالمية بفضل تصميمه الفريد من نوعه وبفضل التقنيات التي تم توظيفها في إنجاز المعلم العمراني الأكثر انسيابية على مستوى العالم.
أما للثقافة فقد كان لها حصة كبيرة، إيماناً من الحكّام، على ضرورة تلقين المعرفة السّامية، والهادفة، التي ستبني مجتمعاً واعداً، حيث تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ كبير في نشر الثقافة والعلم على الدوام، ولعلّ أبرز الطرق التي تتبعها هي تعزيز ثقافة القراءة بتنظيم المعارض والفعاليات المختلفة، وحالياً يقام في الإمارات معرض الكتاب، الذي يأتي كنتيجةٍ طبيعيةٍ للرؤية المستقبلية، حيث تعزز هذه الخطوة جسور التّواصل الحضاري، والثقافي، والمعرفي، والفني، مع زوّار المعرض، واستثمار منصته الفريدة، في دعم علاقات التّعاون بين دور النّشر.
رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تُعتبر من أهم وأعرق الرؤى العالمية، حيث جعلت هذه الرؤية من دبي أيقونة عالمية، استثنائية، بين دول العالم أجمع.