خليل مديرس: الاعلامية د. آمل ملحم سفيرة الإعلامِ العربي

https://cdn1-m.zahratalkhaleej.ae//assets/images/Articles/1140x635/2019/10/20191027178303918P.jpg?v=6

النشرة الدولية –

كمذيعةٍ، ومعدّةٍ للبرامج، كانت المُتألقة أمل ملحم، متواجدة في حقلِ الصّحافةِ، متنقلةً بين هُنا، وهُناك، باعثةً الحياة، في كل بُقعةٍ، تحطُّ عليها، فسفيرة الإعلامِ العربيّ، كانت ومازالت مثال المرأةِ العربيةِ، النّاجحة، المُتألقة، المعطاءة، في كلّ وقتٍ، وحين.

إنطلاقتها المهنية، كانت من بلدِها الأُم سوريا، إلا أنها ترى وفقَ حديثٍ خاص لها، بأن انطلاقتها في المجال الإعلامي كان أساساً من تلفزيون أبوظبي، لتخرج للمرةِ الأولى سنة ١٩٩٦ عبر إذاعة «إف أم أبوظبي» كمقدمة لبرنامج مسابقات ثقافية،و بعدها بفترةٍ قصيرةٍ انتقلَتْ إلى العمل في تلفزيون أبوظبي.

لم يتوقفْ حلمُ أمال ملحم عندَ الظّهور الإعلاميّ، بل هي ترى بأن إعداد كادرٍ إعلامي مُتميز، هو الشّغف الحقيقي، إذ أنّ هدف أمال ملحم يتجلى بإعداد كوادر إعلامية متطورة، وحديثة، ومواكبة، واضعةً عُصارة تجاربها، وتاريخها الإعلامي، في خدمة النّاشئين، والمُبتدئين إعلامياً.

 

تجربة أمال ملحم الإستثنائية، جعلَ منها محط اهتمامٍ عربي كبير، حيث استطاعت أن تحصل على لقب “سفيرة الإعلام العربي والنجاح”، وتكريمها خلال حضورها فعاليات الدورة الخامس عشر من مِهرجان “لمّ الشّمل العربي”، وذلك لم يكنْ وليد الصدفة، بل إن أمال ملحم، تُعتبر من القلّة الذين استطاعوا أن يكونوا مؤثرين في الحقل الإعلامي، حيث رسمت خطة خاصة، تفرّدت من خلالها بالعقل الإعلامي والسّياسي، والأدبي.

لا تخفي المتألقة أمال ملحم حنينها للوطن، إلا أن شغفها دفعها إلى أن تكون المُناضلة، المُحاربة، والواثقة، بأن لا شيء وقف أمام تحقيق الحلم، وتقول “ملحم” هنا:” ارتباط الجذور بالتربة، وفارق أباً وأُماً تربي بين أحضانهما، وابتعد عن رفاق وأصحاب وأحبّاء كانوا ينثرون السعادة من حوله.. يفرض عليه واقع مختلف ولكنني كمغتربة، شأني شأن بقية المغتربين، كان لابُد أن أبدأ رحلة عمر جديدة مع عالم جديد ينقلني إلى منحى آخر برحلة يبدأ فيها المغترب من نقطة الصفر للتأقلم والاندماج في مجتمع آخر”

زر الذهاب إلى الأعلى