أسلحة ومخدرات وعلاقة بحزب الله والأسد.. عضو مجلس الشعب الفنزويلي “عادل الزيبار” في قفص الاتهام الأميركي

النشرة الدولية –

وجهت الولايات المتحدة اتهامات لسياسي فنزويلي سابق بالاشتراك في مؤامرة واسعة النطاق لتهريب المخدرات، خطط لها بالاشتراك مع حزب الله وحماس، من أجل مهاجمة مصالح الولايات المتحدة.

ووجهت الاتهامات الأربعاء الماضي ضد عضو مجلس النواب الفنزويلي السابق عن الحزب الاشتراكي الحاكم عادل الزبيار، بعد شهرين من إصدار وزارة العدل الأميركية لائحة اتهامات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعدد من الساسة، تتهمهم بالاشتراك في شبكة لتهريب المخدرات.

وبحسب المدعين العامين في ولاية نيويورك الأميركية، فإن الزبيار سافر إلى الشرق الأوسط في عام 2014، بتوجيهات من الرئيس الفنزويلي، لشراء أسلحة وتجنيد عناصر من حزب الله وحماس لتدريبهم في معسكرات سرية بفنزويلا.

وكان الهدف من نشاط الزبيار، هو خلق خلية كبيرة من الإرهابيين قادرة على مهاجمة مصالح الولايات المتحدة نيابة عن عصابة مخدرات تدعى “Cartel de Los Soles”، بحسب تقرير شبكة “NBC” الأميركية.وتقول السلطات الأميركية إن العصابة، منظمة إجرامية يتركز نشاطها بشكل أساسي على تصدير الكوكايين إلى الولايات المتحدة، فيما قالت وزارة العدل إنها عملت سابقا مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (FARC)، ومجموعات إرهابية أخرى.

وتقول أوراق الاتهام إن الزبيار استورد قاذفات صواريخ، وبنادق من طراز AK-103، وبنادق قناصة من الشرق الأوسط إلى فنزويلا.

وقال المدعي العام في بلدة مانهاتن بولاية نيويورك، جيفري س. برمان، في بيان نشرته وزارة العدل الأميركية إن “عادل الزبيار لعب دورا في تحالف شرير مع الحكومة، والمؤسسة العسكرية، وعناصر FARC، مستخدما العنف والفساد لتحقيق أهدافهم الإرهابية وتهريب المخدرات”.

وأضاف البيان أن الزبيار قد لعب دورا في الجهاز الذي تآمر من أجل تصدير أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.

ويقول المدعون الفدراليون، إن الزبيار الذي ينحدر من أصول سورية، مرتبط ارتباطا وثيقا بمادورو.

وبحسب موقع وزارة العدل الأميركية، فإن الزبيار كان يمثل حلقة وصل بين الحكومة الفنزويلية والرئيس السوري بشار الأسد وذلك بالنيابة عن حزب الله اللبناني الذي ساند الأسد منذ عام 2013.

وقد ظهر الزبيار في لقائين تلفزيونيين على الأقل، في قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، خاصة في عامي 2013 و2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى