سحب الحرس الوطني الأميركي من واشنطن بعد تراجع وتيرة التظاهرات خلال

النشرة الدولية –

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره بسحب عناصر الحرس الوطني من العاصمة واشنطن وذلك بعد تراجع وتيرة التظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “لقد أمرت حرسنا الوطني للبدء بعملية الانسحاب من العاصمة واشنطن. وذلك بعد أن أصبح كل شيء تحت السيطرة الكاملة”.

وأضاف ” يمكنهم العودة بسرعة إذا لزم الأمر”، ومشيرا إلى أن أعداد المتظاهرين خلال الليلة الماضية كان أقل من المتوقع.

ويتظاهر عشرات الآلاف في كافة أنحاء الولايات المتحدة ضد التمييز العنصري في تحرك يأتي ضمن حركة احتجاجية دخلت أسبوعها الثاني وانطلقت على خلفية قضية جورج فلويد، الأميركي ذو البشرة السوداء الذي قضى خلال توقيفه.

وعمت التظاهرات المدن الرئيسية من نيويورك إلى لوس أنجلوس، لكن العاصمة واشنطن كانت في مركز الاحتجاجات حيث تدفق الآلاف إلى الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض الذي سيج بالحديد.

وكانت التظاهرات في واشنطن السبت الأكبر منذ أن انطلقت الاحتجاجات في مينيابوليس عقب وفاة فلويد.

وروج ترامب بعد أيام من التظاهرات التي شهدها عنف وسلب لبعض القطاعات التجارية لرد عسكري على التحركات الشعبية.

وقدم نفسه على أنه رئيس “القانون والنظام”، وهدد بتعبئة الجيش في الطرقات لوضع حد للتجاوزات، كما أنه انتقد حكام الولايات الذين يرفضون نشر الحرس الوطني.

وأثار موقفه هذا انتقادات غير مسبوقة من جانب قادة سابقين في الجيش، بينهم وزير الدفاع السابق جيم ماتيس.

واتخذ وزير الدفاع الحالي مارك إسبر مسافة من تلك التصريحات، معتبر أنه لا يجب نشر الجيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى