مجدداُ… الثورة السورية تعود بهتافات من درعا والسويداء… “يلا إرحل يا بشار”
النشرة الدولية –
الثورة تستعيد نبضها..درعا والسويداء تهتفان “يلا إرحل يا بشار” النظام استقدم تعزيزات إلى السويداء على خلفية التظاهرات
شهد الجنوب السوري حراكاً شعبياً لافتاً ضد النظام، في خطوة مشجعة تستعيد نبض الأيام الأولى من الثورة السورية. وخرجت مظاهرات في مدينة السويداء ومناطق من ريف درعا، حملت السلطات المسؤولية عن تردي الأوضاع المعيشية، وطالبت برحيل النظام وخروج القوات الأجنبية من البلاد.
وللمرة الأولى منذ سنوات، تصعّد مدينة السويداء من لهجتها الاحتجاجية، وتعود مجدداً الأصوات المطالبة برحيل النظام، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتدهور.
وخرج العشرات من أبناء المدينة، الأحد، في مظاهرة أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية، قبل أن يتوجه المحتجون إلى دوار المشنقة، مروراً بسوق المدينة، لينضم متظاهرون آخرون إليهم هناك.
وقالت شبكة “السويداء-24” إن المتظاهرين نادوا بشعارات غابت عن المحافظة لزمن طويل، مثل “الشعب يريد إسقاط النظام”، “سوريا لينا.. وماهي لبيت الأسد”، :قاتل قاتل قاتل.. بشار الأسد قاتل”، “يلّا ارحل يا بشار”.
كما هتف المحتجون بشعارات ضد التواجد الروسي والإيراني في سوريا، مثل “سوريا حرة حرة.. إيران وروسيا برا”، و”يرحم روحك يا سلطان.. البلد صارت لإيران”، بالإضافة إلى هتافات تندد بالنظام، وتحمله مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
|
رزان يونس، وهي ناشطة معارضة من السويداء، أبلغت “المدن” أن سلطات النظام لم تقم بالتصدي للمتظاهرين الذين تجاوز عددهم المئة، وهو رقم معقول بالنسبة لمدينة صغيرة مثل السويداء، خاضعة لسيطرة النظام من جهة، وكذلك لجهة الهتافات والمطالب التي رددتها المظاهرة.
|
وفي درعا المجاورة، أغلقت عشرات المحال التجارية أبوابها أمام الزبائن في معظم قرى وبلدات ريفي درعا الشرقي والغربي، يوم السبت، احتجاجاً على الانهيار المستمر لليرة السورية أمام الدولار الأميركي، ما أدى لارتفاع كبير في الاسعار وفقدان الكثير من المواد الاساسية.