الشاعرة فرح دغيم: فلسطين هي البوَصلة الحقيقية الوطنية لهذه الأمة

النشرة الدولية –

الشاعرة اللبنانية، فرح دغيم، ترعرعت في بيئة تعشق الشعر والمطالعة، فازت بالكثر من المسابقات الأدبية شعراً وإلقاءً، تتميز الشاعرة، دغيم، بجرأتها، كانت أول من يعتلي مسرح مدرستها وهي صغيرة.

طقوس الكتابة عند الشاعرة فرح، غريبة جداً!… تستمع للأغاني الغربية خاصة أثناء الكتابة

النشرة الدولية كان لها هذا اللقاء مع الشاعرة فرح دغيم

من هي الشاعرة فرح دغيم؟

فرح دغيم، من بلدة الريحان جنوب لبنان، ولدت سنة ١٩٧٩ و ترعرعت في بيئة تعشق المطالعة و الشعر و الادب و لفتت الأنظار بإسلوبها وجرأتها واستيعابها لذا كانت أول من يعتلي مسرح مدرستها منذ سن الطفولة المدرسية. وفازت بالكثير من المسابقات الأدبية شعرًا وإلقاءً

متى بدأت الشاعرة دغيم كتابة الشعر؟

بدأت الكتابه على مقاعد الدراسة في سن المراهقة.

هل تتذكر الشاعرة فرح، اول قصيدة نظمتها؟

بالطبع و هي موجودة في أول اصدار لي (كلمات و همسات)

كانت قصيدة (جفاء)

من هو/ هي المثل الأعلى للشاعرة فرح؟

جدي و أبي رحمهما الله

هل من طقوس معينة عندما تكتب فرح الشعر؟

نعم و ربما هي غريبة بعض الشيء

إذ انني أحب الاستماع للاغاني الغربية خاصة اثناء الكتابة و كنت سُئلتُ مرة بلقاء مع طلاب في إحدى المدارس و كان جوابي هذا لهم بالمضحك و الغريب.

هل ترى فرح دغيم ان صفحات التواصل الاجتماعي تساهم بالتعريف عن الأدباء والشعراء؟

نعم بعض الشيء فهي سيف ذو حدين وعلى الفطن أن يعرف كيف يتعامل مع هذه المواقع ولا يخفى على أحد أن للواسطة وللحظ مساحة في أغلب مواقع الادب وغيرها

هل من مكان لوطنك “لبنان” في كتاباتك الشعرية؟

بالطبع فرح دغيم لطالما كتبت عن الوطن و الوطنية وعن لبنان وجيشه الباسل وشعبه الطيب وعن جمال طبيعة لبنان وحتى عن مآسيه وما يمر به من مصاعب وأَودُّ أن أشير إلى أن كتاباتي كذلك عن فلسطين وشعبه تأتي بنفس وتيرة كتاباتي عن بلدي لاني اعتبر أن فلسطين هي البوَصلة الحقيقية الوطنية لهذه الأمة.

و اصداري الثاني (صمت الاوردة) كان له فسحة كبيرة بهذا الخصوص.

يعتقد البعض أن للكاتب او الشاعر او الشاعرة حضور اكثر خارج وطنه؟ ما هو رأي فرح دغيم؟

أود تصحيح أو توجيه السؤال بصياغة أدق وجعل اجابتي مستقيمة أكثر اولا يجب على الشاعر أن يبني مداميك شهرته اولا في بيئته ومن ثم في مجتمعه ومن ثم في وطنه ومن بعدها تنقله شهرته إلى العالم الخارجي رغم أن في لبنان صعب جدا ان تأخذ حقك ككاتب او كشاعر او كمؤلف حتى دور النشر اصبحت بغاليبتها تبحث عن كسب المال بأية وسيلة ممكنة وهنا لا قيمة للشاعر الأصيل أمام هذا الجشع الماديّ

هل ما زال شاعر البلاط موجود في الوقت الحاضر؟

نعم بالطبع لكن أصبح اسمه شاعر المذاهب و الطوائف وأصحاب النفوذ بدلاً من شاعر البلاط

هل جربت الشاعرة فرح ان تكتب بغير اللغة العربية؟نعم انا اكتب باللغة الإنجليزية لكن القليل من يعجبهم قراءته لذا قلةٌ هم من يُعتبرون من مدرسة الشعر الغير عربي وعلى هذا ترى أن الشعر العربي وخاصة الكلاسيكي مدرسته هي الأكبر

هل من كلمة اخيرة تقولها الشاعرة فرح دغيم بختام هذا اللقاء

اولا شكرا لحضرتكم على هذا الحوار ثانيا اتمنى أن يعم السلام أوطاننا المنهكة وأن تسود المحبة ويحل الوئام والسلام فيصبح للشعر نكهة بديعية خاصة وجودة أرقى.

May be an image of one or more people and text

زر الذهاب إلى الأعلى