الكونغرس الأمريكي ينظر بمشروع قانون يكافح العنف والعنصرية من قبل الشرطة

النشرة الدولية –
تقدم  مشرعون ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بمشروع قانون لمكافحة العنف والعنصرية من قبل الشرطة في أعقاب الاحتجاجات التي فجرها مقتل جورج فلويد.
وفي تصريحات أدلت بها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي خلال مؤتمر صحفي، إعتبر تعسف الشرطة في البلاد يمثل انعكاسا محزنا لنظام الظلم العنصري القديم في أميركا. لا يمكن تحقيق العدالة إلا عن طريق إجراءات شاملة ومتكاملة، وهذا ما نقوم به اليوم”.

وأشارت بيلوسي إلى أن مشروع التشريع ينص على تنفيذ “تحول عن طريق تغييرات هيكلية” في الشرطة الأميركية، بما في ذلك زيادة المسؤولية عن التجاوزات والسيطرة على عناصرها.

وذكرت أن مشروع القانون سيزيل حال تبنيه، العراقيل أمام مقاضاة عناصر الشرطة جنائيا كما سيسمح بمطالبتهم بدفع التعويضات من خلال رفع الحصانة في إطار أنواع كثيرة من القضايا.

كما أشارت إلى أن التشريع سيحد من تزويد عناصر الشرطة بالأسلحة الحربية وسيلزمهم بنصب الكاميرات على الجسد والسيارة مع حظر مناورات الخنق خلال عمليات الاحتجاز وتقسيم المشتبه فيهم حسب التصنيف العرقي.

كما يسهل مشروع القانون المؤلف من 134 صفحة إجراء تحقيقات مستقلة مع مراكز الشرطة التي يرتكب أفرادها انماطا من سوء السلوك.

وقالت كارين باس عضو الحزب الديمقراطي وزعيمة كتلة النواب من أصول إفريقية في الكونغرس: “المهن التي تمنح حقا في القتل تتطلب ضباطا عاليي الكفاءة يتحملون المسؤولية أمام المجتمع”.

ومن غير الواضح ما إذا كان مشروع القانون هذا سينال تأييد المشرعين الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلس الشيوخ الأميركي.

وتشهد العديد من المدن الأمريكية وبينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل فلويد على يد عناصر في شرطة مدينة مينيابوليس يوم 25 أيار، امتدت إلى دول أوروبية بينها فرنسا وبريطانيا وهولندا.

المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button