العاهل الأردني: المرحلة الجديدة ستكون لتطوير الاقتصاد ومستقبل أبنائها
النشرة الدولية –
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن المملكة تتعامل مع كورونا بأقل الخسائر، مقارنة مع الإقليم والعالم، لافتا إلى أن المرحلة الجديدة ستكون لتطوير الاقتصاد ومستقبل أبنائها.
ونبه، خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء، الثلاثاء، وترؤسه جانباً من جلسة مجلس الوزراء بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الثلاثاء “إذا لم نعمل بجدية، ولم نلتزم بقرارات الدولة واتباع الإجراءات المطلوبة، فإن إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة”.
جلالة الملك عبدالله الثاني يترأس بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، جانبا من جلسة مجلس الوزراء، ويؤكد أن #الأردن تعامل مع أزمة كورونا بأقل الخسائر بخاصة عندما نقارن وضعنا بالإقليم والعالم pic.twitter.com/jgF7YuE9jo
— RHC (@RHCJO) June 9, 2020
وأكد أن الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة ستسرع في تعافي الاقتصاد، مُشدداً على أن حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.
كما أكد أهمية عدم الاستهانة بتبعات “كورونا” والاعتقاد بأن “الموضوع أصبح وراءنا”، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات والتعليمات، وتكثيف التوعية الصحية.
ولفت الملك عبد الله إلى الآثار السلبية التي قد تنتج عن عودة إغلاق البلد في حال فقدان السيطرة على انتشار وباء كورونا، وهو ما سيعيدنا إلى الوراء.
ووجه الحكومة إلى توضيح الإجراءات التي ستتخذ من أجل حماية الاقتصاد الوطني وشرحها للقطاعات المختلفة، لكي يطمئن المواطن بأن غداً سيكون أفضل.
وأشاد بالالتزام الذي شوهد بعد إعادة فتح دور العبادة. وقال “الجدية مهمة جداً، وأطلب من الجميع العمل بالدقة التي نريدها”.
وثمن جلالته التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، والعمل بروح الفريق الواحد من دون أي حواجز خلال أزمة كورونا.
وفي سياق الحديث عن الانتخابات النيابية، ذكّر الملك بالأزمات التي مر بها الأردن، حيث كان ملتزما بالمضي قدما في إنفاذ الاستحقاقات الدستورية.
ولفت، في هذا الصدد، إلى أن الوضع الوبائي وضمان المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم، هو الاعتبار الذي سيحكم التوقيت ضمن المحددات والاستحقاقات الدستورية وفي إطارها.
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، شدد على أن محاربة الفساد ليست قولاً، بل هنالك عمل بجدية وبشفافية، مؤكدا أن “سيادة القانون هي الفيصل لكل القضايا التي أمامنا”.
وأكد أنه يوجه دوما المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية إلى الاهتمام بالمواطن الذي يشكل أولوية، فـ “الإنسان أغلى ما نملك”، وهذا الذي يقودنا إلى الأمام.