مجلس الذهب العالمي: البنوك المركزية العالمية أضافت لاحتياطياتها من الذهب 31.6 طنًا

النشرة الدولية –

أظهرت آخر بيانات مجلس الذهب العالمي ان البنوك المركزية على مستوى العالم  اضافت لاحتياطياتها من الذهب، في  شهر أبريل  الماضي، 31.6 طنًا صافيا، وهو  رقم يعاكس التوقعات التي كانت  تتصور ان جائحة فايروس الكورونا  ستخفض طلب البنوك المركزية على الذهب

واشار تقرير لمجلس الذهب العالمي، اليوم الاربعاء، انه بهذه الارقام لشهر ابريل  تصل مشتروات البنوك المركزية، على المستوى السنوي، الى  142 طنًا من الذهب أضيفت لاحتياطياتها، وهو اقل من حجم الطلب الذي وصل عام 2019 إلى 650.3 طنًا في وكان ذلك ثاني أعلى مستوى للمشتريات السنوية على مدى  50 عامًا.

 

وكانت طلبات البنوك المركزية من الذهب عام 2018 وصلت 656.2 طنًا  وهو أعلى مستوى من صافي مشتريات الذهب السنوية من البنك المركزي منذ تعليق تحويل الدولار إلى ذهب في عام 1971

ويبني مجلس الذهب العالمي بياناته على المعلومات المقدمة إلى صندوق النقد الدولي.

المركزي التركي يدافع عن الليرة المتهالكة

وأشار تقرير  لمركز “زيرو هيدج” الاقتصادي الى ان صعوبة الاوضاع الاقتصادية لتركيا جعلت البنك المركزي التركي يستخدم احتياطيه الذهبي من اجل الدفاع عن الليرة  التي  انخفضت إلى أدنى مستوياتها في شهر مارس. ولذلك بالغ المركزي التركي بشراء الذهب  مضيفا الى احتياطاته، في شهر ابريل  38.8 طنًا من الذهب إلى كنزه، ليصل إجمالي احتياطياته إلى 524 طنًا. لكن في المقابل اضطرت الازمة البنوك الحكومية  لبيع حوالي 1.1 مليار دولار من العملات الأجنبية في يومين فقط خلال  الشهر الماضي، حسب بيانات بلومبيرغ.

وتظهر بيانات مجلس الذهب العالمي  ان صربيا واصلت شراء كميات صغيرة من الذهب ، مضيفة 0.1 طن الى احتياطي البنك المركزي.فيما خفضت كازاخستان احتياطياتها من الذهب بمقدار 4.1 طن وانخفضت حيازات أوزبكستان بمقدار 2.2 طن.

 خصوصيات روسيا والصين

كذلك شهدت روسيا انخفاضا متواضعا قدره 0.4 طن في احتياطياتها، لأن البنك المركزي الروسي كان أعلن في مارس أنه يعتزم تعليق مشتريات الذهب في الوقت الحالي ، اعتبارًا من 1 أبريل.

ولكن  حصلت ضغوط على البنك لاستئناف عمليات الشراء. ففي أوائل أبريل ، طلبت البنوك الروسية من البنك المركزي الروسي استئناف شراء الذهب لاحتياطياته. وفي رسالة نشرت في 29 أبريل ، قال البنك المركزي الروسي إنه لا يرى أي حاجة لاستئناف شراء الذهب في ذلك الوقت ، لكنه أضاف أنه سيواصل مراقبة الوضع في كل من سوق الذهب العالمي والقطاع المصرفي.

أما بالنسبة للصين، كما يقول التقرير، فان بنك الشعب الصيني وللشهر السابع على التوالي، لم يبلغ عن أي مشتريات من الذهب. وليس من غير المألوف أن تلتزم الصين الصمت ثم تعلن فجأة عن زيادة كبيرة في الاحتياطيات.

ويعتقد العديد من المحللين أن الصين تحتفظ بذهب أكثر بكثير مما تكشف عنه رسميًا و يتكهنون بأن الصين تحتفظ بعدة آلاف الأطنان من الذهب “خارج الدفاتر” في صندوق منفصل يسمى إدارة الدولة للنقد الأجنبي. وبالنظر إلى الديناميكيات السياسية والحرب التجارية المستمرة، يبدو من غير المحتمل أن الصينيين توقفوا فجأة عن زيادة  احتياطيهم من الذهب، كما يقول التقرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى