من قال ان السلاح اقوى من القلم؟

النشرة الدولية –

كتب الإعلامي خليل مرداس

من قالَ أن السّلاحَ أقوى من القلم؟ ومن قالَ بأن السّلاح أقوى من إرادة الشّعب؟ ومن قال أن سلاحَ ميليشيا حزب الله لن تقترب نهايتهُ؟ ومن قال أن البيئة الحاضنة لاتزال تتقبلهم؟

ومن قال بأن الإرادة الشعبية التي انتصرت في 2005 وأدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، لن تكون جاهزة إلى أن تُقصي، وتحارب وتقف بوجه أصحاب المشروع التدميري.

لم يعصَ أبداً على المستقلين، السياديين، أن يمعنوا، بحماية لبنان، سواء بالدم، واللحم الحي، أو حتى بالقلم، فالقلم اللبناني هو كان السبّاق، وهو المنحاز، للدفاع عن كل شبرٍ من تراب أرضنا.

من قال بأن الثورة “ما بدها دم”،

ومن قال بأن طوني و رامي مش مشروع شهادة على مذبحة الوطن.

ومن يضمن أمنهم وحياتهم؟؟!!

لذا فالشعب اللّبناني بأكمله مدعو ليقف وقفة عز كما وقف في سنة 2005..

نعم المطلوب تعليق المشانق لكل من يغطي معامل الموت والسم، المطلوب رؤية رقاب معلّقة، لكل القيادات، ومنهم من هم حتى تحت الأرض.

يا أيها الأبطال طوني ورامي، سنكون في نفس الخندق، وسنكمل معكم هذه المقاومة؛ مقاومة الظلم، والتبعية، والإستعباد، والتهديد، والتّرهيب.

من قلب كل لبناني، ستصدحُ ثورة الوطن، هذه الثورة السيادية، الحرة، المستقلة، لا التابعة، والمأجورة.

خندقنا واحد، وهدفنا واحد، هو فقط لبنان، ومصلحة لبنان، وسيادة لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى