خليل مرداس: أحزابكم أسياد المصائب “لا تخطئوا التصويب على لجنة المصارف..”
النشرة الدولية –
عن أي تحليل تتكلمون، وعن أي أعباء تحللون وتفرضون. لا وألف لا، فلما تحميل كامل المسؤولية للجنة المصارف، وبالمقابل، هناك مافيات، من أحزاب، مُتجدرة بسلطة الأموال والفساد.
كل هذا الكلام، يأتي عقب الإحتجاجات الأخيرة، فلهؤلاء، الذين يقومون بالأعمال التخريبية نقول:” أما حان وقت توجيه البوصلة للمكان الصحيح؟! ألم تستوعبوا بعد بأن أحزابكم، والذين مافتأتم أبداً عن إعادة انتخابهم، دورياً، بأنهم هم الذين هندسوا، ووضعوا، وبنوا، سياسات لا تُناسب إلا مصالحهم الشخصية.
إنها هذه السلطة، التي تُحارب، وبكافة الوسائل المتاحة، على سرقتكم، وسرقة ودائعكم، وتأمين مستقبل أبنائها، دون كللٍ أو مللٍ، وذلك على حساب مصالحكم، ومستقبلكم، ومستقبل أولادكم، دون أي منازع
مع الأسف، بوصلتكم لا تزال خاطئة، فاعلموا الى أين يجب أن تتوجَهْ.
في السياق، لا يمكن إعفاء جمعية المصارف بشكل كلّي، إنما كل ما كانت تتخذه من قرارات، كان نتاج سياسات تدميرية أمعنت السلطة، وواضبت على اتخاذها، ولا بدّ من القول بأن هذه القرارات التي اتخذتها جمعية المصارف، إنما كانت تهدف للتصحيح، وللحفاظ على أكبر قدرٍ ممكن من الودائع.
عبثاً تحمل المسؤوليات، دون أي أدنى قواعد، وأُسس، بل بات من المهم، أن تقولوا لا لمن انتخبتموهم، وأعدتوا إفراز سياساتهم من جديد