لليوم الثاني على التوالي… الألعاب النارية بمواجهة الغاز المسيل للدموع في احتجاجات انهيار الليرة اللبنانية
النشرة الدولية –
شهد لبنان الجمعة، مواجهات لليوم الثاني على التوالي، بين لبنانيين غاضبين وقوات الأمن، في عدد من المدن، احتجاجا على انهيار سعر الليرة أمام الدولار وإخفاق الحكومة في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت الخميس في عدة مدن لبنانية بعد انهيار الليرة، التي فقدت حوالي 70 في المئة من قيمتها منذ أكتوبر، عندما غرق لبنان في أزمة مالية تسببت في تفاقم الأحوال المعيشية.
وبدا أن الليرة تماسكت الجمعة بعد إعلان الحكومة أن البنك المركزي سيضخ الدولار في السوق الاثنين، إلا أن المتظاهرين بدأوا مع حلول ليل الجمعة، في رشق قوات الأمن بالألعاب النارية والحجارة في وسط بيروت ومدينة طرابلس في الشمال. وقد ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لصدهم.
وبعد الجولات في بيروت والكر والفر،
ظهر الجيش وانتشر 🙂 #بيروت pic.twitter.com/7MtW5voFrA— Yumna Fawaz (@yumnafawaz) June 12, 2020
اشتباكات عنيفة بين الجيش والثوار #طرابلس pic.twitter.com/FFzWJcH9qO
— Rαɱα🦋 (@Ram7Leb) June 12, 2020
To Ring Bridge #Beirut #الدولار #يوم_الجمعة #لبنان_ينتفض #لبنان_يثور #بيروت #ثوره #ثورة١٧تشرين pic.twitter.com/0gCpdjHsDm
— Aya B (@AyaBalhawan) June 12, 2020
ونزل مئات اللبنانيين إلى الشوارع في مدينتي عكار شمالاً، وصيدا وصور جنوباً وفي البقاع شرقا، وأحرقوا إطارات ومستوعبات نفايات وقطعوا طرقاً رئيسية وفرعية، وهتفوا ضد الحكومة برئاسة حسان دياب.
تسكير طريق ساحة ايليا في #صيدا
من بريد الصفحة
#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/4boVlST1Hf— Lobnanuna لبناننا (@lobnanuna) June 12, 2020
العبدة #عكار #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/qnUJD45wRc
— Lobnanuna لبناننا (@lobnanuna) June 12, 2020
تأتي الاضطرابات في الوقت الذي تجري فيه بيروت محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج إصلاح تأمل من خلاله الحصول على تمويل بمليارات الدولارات لإعادة اقتصادها إلى المسار الصحيح.
ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع أزمة سيولة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.
وتسبّبت الأزمة بارتفاع معدّل التضخّم وجعلت قرابة نصف السكّان تحت خط الفقر، كما خسر عشرات الآلاف جزءاً من رواتبهم أو وظائفهم. وأقفلت مؤسسات وفنادق عريقة أبوابها.
وتوقف محللون وصحافيون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عند مشاركة شبان قادمين من مناطق نفوذ حزب الله، الذي يهيمن على الحكومة اللبنانية، في بيروت في الاحتجاجات الليلة الماضية، مطلقين هتافات ضد الطائفية.