استنكار واسع على صفحات التواصل الاجتماعي بعد الاعتداء على مراسلة الحرة في لبنان
النشرة الدولية –
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان استنكارا ورفضا للمضايقات التي تعرضت لها مراسلة قناة “الحرة” في لبنان جينا عفيش، خلال مداخلتها يوم أمس الأحد مباشرة على الهواء، حيث منعها “مندسون” من إكمال رسالتها، بحسب ما وصفهم بعض ناشطي انتفاضة 17 أكتوبر.
وكانت عفيش تتحدث عن مطالب المحتجين الرافضة للواقع الاقتصادي المتردي وتنديداً بالطبقة السياسية الحاكمة، وكذلك حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لتتفاجأ بهجوم عليها من قبل مجموعة رفضت المطلب الأخير، لترد عليهم عفيش بأن هذا المطلب مطروح من قبل مجموعات أخرى لا يمكن تجاهله.
مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” وثق هذا الاعتداء، وكتب المسؤول الإعلامي في المركز جاد شحرور عبر تويتر: “الاعتداء على طاقم التصوير ومراسلة الحرة، لا يمت لأخلاق الثورة بصلة وانتقاد أي محتوى أو عمل صحافي لا يكون بالعنف المباشر أو الشتم”.
.متظاهرون يمنعون مراسلة قناة “الحرة ” غنى عفيش من استكمال رسالتها على الهواء مباشرة في وسط #بيروت فيما قام احدهم بوضع يده على الكاميرا.@alhurranews @GinaOfeiche
— Samir Kassir Eyes (@SK_Eyes) June 14, 2020
أي اعتداء ضد أي صحافي هو مرفوض، سواء كنا نتفق مع المحتوى الذي يقدمه أو لا.
الاعتداء على طاقم التصوير ومراسلة الحرة، لا يمت لأخلاق الثورة بصلة
وانتقاد أي محتوى أو عمل صحافي لا يكون بالعنف المباشر أو الشتم، والا في هذه الحالة يتحول الانتقاد الى بلطجة وهذا لا يختلف عن عمل المليشيات— Jad Shahrour | جاد (@Jadshahrour) June 14, 2020
واستنكر عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين والمراسلين من مختلف وسائل الإعلام هذا الفعل، رافضين ان يتحول المراسلين والمراسلات في ساحات التغطية لـ”مكسر عصا” في ظل غياب الدولة.
قد تكون الحقيقة غير مرغوبة لدى البعض، فيسعون إلى إخفائها كي لا تظهر. كل التضامن مع الزميلة جينا عفيش وأي زميل/ة تابع/ة لأي محطة. نرفض أن يكون الصحافي أو المصوّر مكسر عصا.
يحق لأي صحافي أداء مهامه دون تهديد وترهيب.@GinaOfeiche— Ghada Eid | غادة عيد (@GhadaMEid) June 14, 2020
كل التضامن مع الزميلة جينا عفيش. للمرة المليون، الصحافي ليس مكسر عصا. والصحافة ليست مكسر عصا. والتخوين وفحص الدم مرفوض ومقزز ولا يصنع تغييراً.. الصحافي يغطي التظاهرات يوميا منذ ١٧ تشرين لاكثر من ١٨ ساعة يوميا، ويغطي قصص الناس واوجاعها… الصحافي اي صحافي او صحافية مش مكسر عصا.
— Salman Andary (@salmanonline) June 14, 2020
الأوباش.. يتعرضون للزميلة جينا عفيش غي وسط ببروت. هذه المجموعة التي يديرها صاحب الشعر الابيض باتت أشهر من نار على علم في السلحات#لبنان_ينتفض https://t.co/RntIbW37PS
— Haytham KHAWAND (@HaythamKhawand) June 14, 2020
كل التضامن مع الزميلة جينا عفيش ومع اي زميل تابع لأي محطة. الساحة ليست ملكا لاحد. المراسلون والمصورون ليسوا مكسر عصا https://t.co/0vXJkjrup8 https://t.co/VKn5m8dlNT
— Ghinwa Yatim (@GhinwaYatim) June 14, 2020
وأشار ناشطون إلى أن “مطالب حصر السلاح بيد الدولة هو مطلب محق للشعب اللبناني، ولا يمكن لبعض المجموعات المدسوسة في الحراك الشعبي إخفاء الحقيقة”، كما وصف البعض هذه المجموعات بأنها “شبيحة حزب الله”.
طرد مراسلة قناة الحرة جينا عفيش من ساحة الشهداء من قبل مجموعة تابعة لحزب الله بعد تحدثها في رسالتها عن نزل سلاح حزب الله#لبنان_ينتفض #حزب_الله_ارهابي @GinaOfeiche
— Manoel (@manoelmatar) June 14, 2020
لن تتمكنوا من اخفاء الحقيقة ببعض “صبية” اليسار الغابر
الشعب اللبناني باكثريته يريد تسليم سلاح حزب الله للجيش اللبناني
كل التحية لمراسلة الحرة @GinaOfeiche https://t.co/sxL5n5wZZc
— Khaled Momtaz 🌍 خالد ممتاز (@momtaz_khaled) June 14, 2020
شو ناطرين من بعض الناس شي طبيعي ما تكمل
راي من بعد الله هوي الصح والكل غلط
بدل ما يوقفوا تعوايه لانو جعنا بدو يدافع عن السلاح لساني يعجز عن الكلام 🤷 https://t.co/avJgNcklsP— 🇱🇧 Z a ز o u ك i i 1 🇦🇲 ( ابن زحلة ) (@Zazoukii_1) June 14, 2020
عملوا كتيب وزعوه ع الناس وحددولن شو لازم تكون مطالبهم!
شبيحة حزب الله 👇👇👇 https://t.co/7tyHYM1LVy
— Lara Sakr | لارا صقر (@lara91saker) June 14, 2020