(بالصور)”حزب الله” بملابس عسكرية في بيروت وسط غياب تام للقوى الأمنية والجيش اللبنانيين
النشرة الدولية –
وسط غياب تام للقوى الأمنية والجيش اللبنانيين، تفاجأ سكان بيروت يوم أمس الاحد، بشبان يرتدون ملابس “حزب الله” العسكرية وهم يتجولون في بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية في بيروت، وكذلك على أطراف أحياء الضاحية الجنوبية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور ومقاطع فيديو لهذه المجموعات التي انتشرت بزعم أنها تريد ضبط تجول الشبان على الدراجات النارية ومنع وقوع أعمال شغب كالتي حصلت في بيروت أيام الخميس والجمعة ليلاً من الأسبوع الفائت، حيث تم تحطيم واجهات المصارف والمحال التجارية وسط المدينة.
ولك تفوووو على هيك سلطة..
شعب وجيش وصرماية عتيقة..
يلي عاجبو عاجبو ما عاجبو ينقلع..
وبيطلعلك ابو مشط بقلك اسمح ولا اسمح.. انت انت يا… واطي مش لتشيل السحسوح عن رقبتك وبعدين سماح او ما تسمح.. ولك تفووو
على اساس القدس..يلي هي اورشليم عبى نافوخكن.. بتقطع من سليم سلام مهيك؟؟ pic.twitter.com/Wh2P9QEunz— Rita_k (@Rita10452km) June 13, 2020
وشوهد عناصر حزب الله في أحياء سليم سلام وبرج أبي حيدر في بيروت، وعناصر حركة أمل في الخندق الغميق على مقربة من وسط بيروت، والطيونة على مشارف منطقة عين الرمانة.
بشار الخوري طيونة قصقص خندق الغميق سليم سلام برسم القوى الامنية pic.twitter.com/CrAyTFt06h
— maha (@mahasinno2004) June 13, 2020
نزل عناصر حزب الله بهذه المشهدية في بيروت، وتحديداً في الطيونة وسليم سلام لمنع الشبان من التجول على الدراجات النارية في المنطقة والتسبب بإشكالات كما قيل، وأيضاً بالشعار نفسه وبمشهدية مماثلة نزل عناصر “حركة أمل” إلى الخندق الغميق لضبط الشارع.
تصبحون على دولة !!!! #مزرعة pic.twitter.com/lkl4AnnHXn
— Mike_leb (@LebbMike) June 14, 2020
وأثارت هذه المشاهد انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث تساءل المواطنون أين الدولة وهيبتها من هذه التحركات الأمنية؟
انتشار مسلح في الطيونة لزعران امل وحزب الله بوجود اليات للجيش اللبناني.
وأنعم أيها اللبناني بحماية جيشة الذي تأمره بلطجية نصرالله وبري.#لا_ثقة_بجيش_يحمي_الزعران pic.twitter.com/g4Xy2rz0qr— Tony Boumalhab (@TonyBoumalhab) June 13, 2020
وطلب السياسي فارس سعيد عبر تويتر: “من وزراء الدفاع والداخلية تفسيرا واضحا، هل نحن أمام تجربة أنصار جيش جديدة؟، ما هو موقف الجيش؟”.
ظهور عناصر حزب الله في شوارع بيروت بحجّة “التصدّي للدراجات”التي تأتمر من حزب الله
مثل الذي يبوّل على إصبعه خوفاً من الطهارة
نطلب من وزراء الدفاع و الداخلية تفسير واضح
هل نحن امام تجربة”أنصار جيش”جديدة؟
ما هو موقف الجيش؟— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 15, 2020
كما اتهم ناشطون آخرون حزب الله وحركة أمل بأنهم وراء أعمال العنف والتدمير التي شهدتها مدينتي بيروت وطرابلس خلال الأيام الماضية.
انتشار عناصر #حزب_الله وحركة #أمل بزيهم الحزبي على عدة محاور في شوارع العاصمة خلال نهايةالأسبوع لمنع غارات الاعتداء الممنهج على الأرواح والأرزاق، يؤكد المؤكد بان الزعران الذي اعتدوا على العاصمة وأهلها هم من بيئة الحزب والحركة.#نحنا_قدا pic.twitter.com/bzJrZUA45W
— NehnaAdda نحنا قدا (@NehnaAdda) June 15, 2020