جائزة (المعلوماتية): فخورون بتلبية توجيهات الأمير صباح الجابر الصباح باستكمال التحولات الرقمية نحو المستقبل – العلوم والتكنولوجيا
النشرة الدولية –
أعربت رئيسة مجلس أمناء جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح عن فخرها بتلبية الجائزة للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باعتماد نهج جديد بعد أزمة فيروس كورونا باستكمال الجائزة تحولاتها الرقمية هذا العام لتصبح مؤسسة عصرية جاهزة للمستقبل القريب.
وقالت الشيخة عايدة الصباح في تصريح صحفي، الأحد، بمناسبة احتفال الجائزة بالذكرى ال20 لانطلاقتها (الدورة الأولى عام 2001) وإطلاق دورة هذا العام إن الجائزة تعمل جاهدة على تلبية توجيهات سمو أمير البلاد وستدير الجائزة أعمالها الإدارية والفنية كافة عبر الشبكة الافتراضية بشكل أكثر إنتاجية وكفاءة.
وأضافت أن جائزة (المعلوماتية) تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وتحتفي في هذه الذكرى برحلتها الحافلة بالعطاءات والإنجازات التي أسهمت في بناء مجتمع المعرفة حتى غدت إحدى منارات الكويت الحديثة. وأوضحت أن العام ال20 للجائزة يعد انعطافا نحو المرحلة الخامسة من تاريخها إذ ستطلق جميع أنشطتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة افتراضيا عبر منصاتها التقنية المختلفة ومنها دورات أكاديمية المعلوماتية ومسابقة (شفت الكويت) وجائزة (المعلوماتية) والفعاليات الأخرى مستلهمة ذلك من الرغبة السامية لبناء اقتصاد مستقر ومستدام أساسه الإنسان. وذكرت أن للجائزة دورا كبيرا وتاريخا مشهودا به للتميز في التحولات الرقمية السريعة التي وصل إليها الأفراد والمؤسسات العاملة في المنطقة إذ أثبتت قدرتها على استمرارية الأعمال المتنوعة مثل التعليم والصحة والمالية وغيرها والحفاظ على سلامة المجتمعات خلال هذه الجائحة العالمية. بينت الشيخة عايدة الصباح أن الجائزة مؤسسة غير ربحية حققت خلال 20 عاما الكثير من الإنجازات في قصة مبتكرة فريدة من نوعها مزجت بين مختلف التقنيات والمؤسسات والأعمال والأفراد ناشدة التحولات الرقمية مبكرا وقبل أن يتحدث عنها العالم.
وأضافت أن الجائزة في مرحلتها الأولى منذ عام 2001 دعمت الشباب الكويتي فشكلت بذرة العمل على تقنيات الإنترنت الناشئة والتوعية حولها وعبرها نحو قضايا المجتمع المهمة لتشكل مجتمعا كويتيا بارزا ومؤهلا ومستعدا للمتغيرات العالمية آنذاك مرورا بالمرحلة الثانية للجائزة عام 2006 حظيت بالرعاية السامية ونظمت العمل التطوعي في جميع أعمالها لتطلق مبدأ الشراكة مع المؤسسات حتى كونت أكبر شبكة تقنية محلية عربية.
وقالت إن الجائزة انطلقت بعدها في رحاب العالم العربي عام 2007 مواكبة التقنيات الذكية وأسست الملتقى العالمي للمعلوماتية وديوان المعلوماتية ومجلس الحوار لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات إضافة إلى منح أعلى أوسمتها إلى الجهات والأفراد الذين أحدثوا تغييرا تقنيا عربيا.
وأوضحت أن هذا الوسام كان محور انتقالها نحو المرحلة الثالثة العالمية في عام 2011 لترصد من خلاله المؤسسات والشخصيات العالمية معززة دور دولة الكويت في أحد أهم المجالات الحديثة مبينة أنها أطلقت منصتها (شفت الكويت) للارتقاء بالوعي المعلوماتي مركزة على الشبكات الاجتماعية ومنصاتها العالمية كما أطلقت (تدوين) كأول مسابقة للمدونين العرب في عام 2013.
وذكرت أن الجائزة أطلقت أيضا منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني في عام 2014 وكانت أول منصة للعمل الإنساني موثقة دور الكويت في هذا المجال المهم وجددت استراتيجيتها في عام 2016 معلنة دخولها في مرحلتها الرابعة لتعزز اقتصاد المعرفة والصناعة الرقمية عبر دعم الرواد التقنيين كنواة أساسية وربطهم مع المكونات الرئيسية الأخرى محليا ودوليا.
وأفادت بأن الجائزة أطلقت أيضا في المرحلة الرابعة (هاكثون الكويت) و(أكاديمية المعلوماتية) وعملت على تطوير جائزة (المعلوماتية) لتشمل المشاريع المتنوعة كافة وأنشأت أكبر مجلس للتحكيم العربي لتعزز من حيادية الجائزة ومصداقيتها علاوة على إطلاق نظام التحكيم الحديث واعتمادها على كبار الخبراء التقنيين والمسؤولين في الحكومات الإلكترونية بالوطن العربي إضافة لاحتكامها إلى المعايير العلمية التي تحقق أعلى مستويات الموضوعية.