يقتاتني اللّيل* وداد رضا الحبيب

النشرة الدولية –

يقتاتني اللّيل

و مرايا الظّلام.

لم يعد الصّبر يغريني

و أحرفي استدرجتها قصائد تغنّي للشّدوِ الجميل

في ثقب العدم هوتْ

داخلي فراغ وبقايا حنين..

كأسي تحدّثني عن صور باهتة

و أصوات كسمفونية كفيفة تروم انعتاقا من مقبرة الذّكريات.

كأسي…

أترعتها بحبّات التّيه من صحراء البحور الممتدّة !

كلّ المياه حطّت على قدري

ليوغل ظمإي.

لأرتحل في صمتي

أستجدي قوافي الفجر

لعلّ الفجر يوقظ اللّيل الطّويل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى