ترامب يصف بايدن بـ”الدمية”.. ويعلن بأن الصين وإيران تنتظران بفارغ الصبر فوزه
شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوماً عنيفاً على منافسه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، الديمقراطي جو بايدن، واصفاً إياه بأنّه “دمية” في يد “اليسار الراديكالي”.
وقال ترامب، مساء السبت، أمام أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما، في مهرجان انتخابي: “في أميركا التي يريدها جو بايدن يتمتّع السارقون والأجانب المقيمون بطريقة غير شرعية بحقوق أكثر من الأميركيين الذين يحترمون القانون”.
وأضاف أنّّ منافسه الديمقراطي في انتخابات الثالث من تشرين الثاني “لم يحقّق شيئاً أبداً، لقد كان سناتوراً، وكان نائباً للرئيس”.
وفي خطابه، اتّهم ترامب (74 عاماً) منافسه بايدن، (77 عاما) بأنّه يعاني من خطب في صحّته، وقال: “هناك خطب ما في ما يتعلّق ببايدن، هذا أمر بوسعي أن أؤكّده لكم”.
كما ذكر ترمب في معرض حديثه أن إدارته أعادت الأمن في ساعات إلى مينيابولس من خلال الحرس الوطني، معتبراً أن “عمدة سياتل استسلم للفوضويين”. وتابع “بايدن ما زال صامتا بشأن غوغاء الحزب اليساري.. كتب عن الغوغاء أنهم طلاب ينشدون الحرية”.
وأشاد ترمب في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما بأنصاره “المحاربين” لأنهم جاؤوا للمشاركة في أول مهرجان انتخابي له منذ جمّدت في الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات قبل ثلاثة أشهر بسبب تفشّي وباء كوفيد-19.
الفيروس الصيني
أما في ما يتعلق بفيروس كورونا، فقال ترمب مجددا إن كوفيد 19 انطلق من الصين ويجدر بنا تسميته الفيروس الصيني.
وطمأن ترامب أنصاره بأنّه بصحّة جيدة، نافياً الشائعات التي سرت بشأن صحّته بعد مشاركته قبل أسبوع في حفل بدت عليه خلاله علامات التعب، وقال: “إذا كانت هناك مشكلة سأبلغكم بها”.
وذكر ترامب “إن الصين وإيران تنتظران بفارغ الصبر فوز منافسه الديمقراطي، وحذر من أنهما سيتحكمان بالولايات المتحدة إذا خسر الإنتخابان”.
أضاف “اليسار المتشدد يريد إسقاط تماثيلنا وتدمير تراثنا، لكن الأغلبية الصامتة أقوى من أي وقت مضى وبعد خمسة أشهر سنهزم “جو النعسان” ونوقف اليسار الراديكالي.
كما اعتبر أن بايدن لم يتخذ قرارا صحيحا في حياته بشأن العلاقات الخارجية، قائلاً “لقد عارض قتل أسامة بن لادن، والإرهابي الأول في العالم قاسم سليماني والبغدادي، وخضع للصين. لقد كان على الجانب الخطأ من التاريخ دائما”.
ولفت الرئيس الجمهوري إلى أن مناطق التوتر الأخيرة في البلاد يديرها ديمقراطيون، ولفت إلى أن الشعب الأميركي شاهد كيف أحرق المتطرفون المباني وتعرضوا للشرطة بالأذى.
كما أشاد ترامب، خلال المهرجان بأنصاره “المحاربين” لأنّهم جاؤوا للمشاركة في أول مهرجان انتخابي له منذ جمّدت في الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات قبل 3 أشهر بسبب تفشّي وباء “كوفيد-19”.
وقال ترامب مخاطباً أنصاره: “أودّ أن أشكركم، أنتم محاربون”، مندّداً بـ”وسائل الإعلام المضلّلة” التي قال إنّها لا تروّج سوى للأخبار “السلبية”.
وكان فريق الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني أقرّ قبل ذلك بقليل بأنّ حجم المشاركة في التجمّع أتى أقلّ من المتوقّع.
واعتبر فريق الحملة الانتخابية أنّ السبب في ذلك هو تصرفات “متظاهرين راديكاليين” و”أسبوع من التغطية الإعلامية التهويلية”.