الأنانية الإيجابية..* خالد المطيري
النشرة الدولية –
الأنانية والأطماع دوافع شخصية قد تكون سيئة لكنها قد تقود المجتمع لتحقيق المصلحة العامه بعد أن تضبط بالقوانين وهذه الفلسفة لآدم سميث صانع الاقتصاد الحر والرأسمالية استخدم هذه الفلسفة النفسية والاجتماعية في نمو الأسواق والاقتصاد من خلال المنافسة بين الأسواق.
وهذه الطباع البشرية قد تظهر اذا تنامى لدى الإنسان الشعور بالخوف على المستقبل، وهذا ما نجده حاضرا في البرلمان الشعبي خارج حدود قاعة المغفور له الشيخ عبدالله السالم من خلال آراء شعبية رافضة لجميع أوجه الفساد والتي لم يكن لمجلس الأمة دور في تحريكها ولم تحركها أيديولوجية سياسية او مصالح حزبية وإنما حركها خوف الشعب على مستقبل الكويت والمواطن.
ولا شك أن هذا البرلمان الشعبي كانت دوافعه الأنانية المجتمعية والتي يضبطها ثوابت المواطنة والحرص على أمن الكويت وحماية المال العام والتي هي الانتماء الحقيقي للوطن.
وهذا الانتماء يفقده كل من تعدى على حقوق المواطنة وأمن الوطن ومن تجاوز على المال العام.
ولكن السؤال: هل تدفعنا هذه الأنانية الإيجابية إلى تصحيح المسار في اختيارات البرلمان القادم؟