ما بعد (COVID-19)* د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

منذ 28 فبراير 2020 ونحن نسمع ونقرأ العديد من التصاريح والقرارات والأقاويل التي يكون معظمها نابعا من الفقاعات الإعلامية.. أما الحقيقة المؤكدة لنا في تلك الفترة هي أعداد المصابين بوباء COVID-19 وأعداد من تم الشفاء منه.. أما الباقي من أخبار الكثير منها مجرد فقاعات إعلامية.. ومن هذا وذاك يبقى السؤال: ماذا بعد COVID-19؟

ليس أنا فقط من يسأل هذا السؤال بل الأغلبية، نريد نعرف ما هي الخطة المستقبلية للحياة العملية والدنيوية للمواطن «العادي» الذي لا يمتلك غير عمله وراتبه ومنزله وأبنائه وأهله؟ ما هي الخطة المستقبلية لتلك الفئة خلال المراحل الخمس أو غيرها من أرقام؟!

أكثر من 4 شهور ونحن نسمع بقرارات وتصاريح متضاربة وهذا ليس بشأننا لأننا نحن نتبع التصاريح ونحترم القرارات.. فسطور مقالتنا لا تناقش القرارات لأننا ليس من نضعها ولكن نريد أن نعرف: لماذا؟ ومتى؟ وأين؟ وكيف طبيعة الحياة للمواطن؟

بعض الأسئلة التي بعثت لي من العديد من القراء ومتابعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسألون عن الحياة «ما بعد COVID-19».. واليوم نذكر لكم البعض منها من خلال سطور مقالتنا، لعل وعسى تؤخذ بعين الاعتبار من قبل بعض المسؤولين:

٭ متى تبدأ الدراسة في جميع المراحل الدراسية؟

٭ طلاب الثانوية العامة ماهي آلية دراستهم وتحصيل موادهم العلمية؟

٭ المبتعثون للخارج ما آلية الرجوع لبعثاتهم مرة أخرى؟ وهل يوجد تواصل بين الطلبة المبتعثين والمسؤولين في وزارة التعليم العالي بهذا الشأن؟

٭ بعد تجاوز أبنائنا اختبارات الثانوية العامة، هل توجد بعثات خارجية للطلبة المتفوقين؟

٭ الجامعات والمعاهد ما هي آلية الدراسة وكيفية تحصيل المواد التي توقفت مع بداية الوباء COVID-19؟

٭ أين دور الإعلام في التوعية ما بعد COVID-19؟

٭ الحياة كيف ستصبح بعد COVID-19؟

مسك الختام: الجنة لم تصنع من مواد.. لكنها صنعت من الأعمال والنيات «جلال الدين الرومي».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى