الإتحاد الأوروبي يفكر بمنع المسافرين القادمين من الولايات المتحدة
النشرة الدولية –
يبحث سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم أفضل السبل لإعادة فتح الحدود الخارجية بدءا من 1 يوليو/تموز.
ولكن من المحتمل أن يمنع المسافرون القادمون من الولايات المتحدة ودول أخرى من السفر إلى دول الاتحاد بسبب المخاوف الموجودة لدى بعض الأعضاء.
وترغب دول أوروبية في استقبال السياح، ولكن دولا أخرى تخشى استمرار تفشي فيروس كورونا.
ويتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموافقة على الإجراءات المتعلقة بدخول مواطني الدول غير الأعضاء قبل تحديد قائمة الدول الآمنة.
ويتفشى الفيروس في الولايات المتحدة، ولهذا من المرجح أن يُحظر الأمريكيون من دخول دول الاتحاد.
ومن المنتظر أن تبقى أيضا البرازيل، وروسيا، ودول آخرى خارج قائمة الدول الآمنة، بسبب معدلات إصابة عالية، حسب تقارير واردة من بروكسل.
ولا يُعتقد أن الاتحاد الأوروبي قد وافق بعد على كيفية تقييم الدول التي استوفت المعايير الصحية، علما بأنها تشكل أحد المعايير الضرورية الواجب توافرها للدخول إلى دول الاتحاد.
ويتمثل جزء من المشكلة في تقييم البيانات الصحية الموثوق بها، حسب التقارير.
وتُبرز أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الصحية للاتحاد الأوروبي، التي تسمى المركز الأوروبي لمنع الأوبئة والسيطرة عليها، البرازيل، وبيرو، وتيشلي، وبنما، والسعودية باعتبارها بلدان ذات أعلى “معدلات إخطار لفيروس كورونا”.
ويُذكر أن لدى روسيا والولايات المتحدة معدلات أقل من حيث الإصابة بالفيروس لكل 100 ألف نسمة، لكن مع ذلك تظل هذه المعدلات أعلى مقارنة بمعظم دول أوروبا.
وشهدت الولايات المتحدة 2.3 مليون حالة إصابة و 120 ألف وفاة حتى الآن.