البورصة الكويتية بعد تأكيد الترقية لـ « MSCI» تُحلّق بمكاسب 675 مليون دينار

النشرة الدولية –

لاتزال حالة من التفاؤل تعم أرجاء سوق الأسهم الكويتي للجلسة الثانية على التوالي، على وقع تأكيد انضمام بورصة الكويت لمؤشر «MSCI» خلال نوفمبر العام الحالي وهو ما سيترتب عليه جلب استثمارات أجنبية تقدر بـ 2.8 مليار دولار.

وجاءت جلسة أمس بعد تأكيد «MSCI» على أن تنفيذ إعادة تصنيف الكويت من أسواق مبتدئة إلى ناشئة في نوفمبر 2020، فيما كانت جلسة أول من امس التفاؤلية استباقا لقرار «MSCI» وبناء على توقعات هيرمس.

وحققت القيمة السوقية مكاسب لافتة بنهاية جلسة تعاملات أمس، إذ بلغت 335 مليونا وكانت جلسة الثلاثاء شهدت مكاسب بمقدار 340 مليون دينار ليصل إجمالي مكاسب الجلستين نحو 675 مليون دينار لتصل القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 29.51 مليار دينار بنهاية تعاملات أمس.

وواصلت السيولة المتدفقة للسوق ارتفاعها بنهاية جلسة تداول أمس، إذ بلغت 51.7 مليون دينار ارتفاعا من 43.4 مليون دينار أول من أمس، علما ان جلسة الاثنين التي سبقت التأكيد على الترقية كان مستوى السيولة فيها 21.3 مليون دينار فقط.

وتركزت السيولة أمس، ولليوم الثاني على التوالي حول الأسهم القيادية، حيث استحوذت 5 أسهم بنكية وخدمية هي بيتك والوطني وأهلي متحد وأجيليتي وزين على 66% من إجمالي السيولة بنحو 34.3 مليون دينار، تصدرها سهم بيتك بـ 10.7 ملايين دينار، تلاه سهم الوطني بـ 8.3 ملايين دينار، تلاه سهم أهلي متحد بـ 6.7 ملايين دينار، وأجيليتي بـ 5.6 ملايين دينار، ثم سهم زين بـ 3 ملايين دينار.

وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات أمس على ارتفاع جماعي، وذلك على النحو التالي:

٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.4%، مضيفا 81.2 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر إلى 5669 نقطة.

٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 0.3% محققا 13.5 نقطة ليصل إلى 4212 نقطة.

٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.1% بإضافة 58.5 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر إلى 5179 نقطة.

تجدر الإشارة أن «MSCI» قرر تأجيل ترقية بورصة الكويت بسبب الآثار الضخمة التي أحدثها انتشار وباء كورونا عالميا على قدرة المستثمرين المؤسسين العالميين باستكمال أعمالهم المطلوبة قبل التنفيذ الكامل لدخول استثماراتهم.

وأكدت مؤسسة مورغان ستانلي آنذاك استيفاء الكويت لجميع متطلبات الترقية لمؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة، إلا أن التدابير الاحترازية التي اتخذتها العديد من الدول والشركات والمستثمرين المؤسسين حول العالم للحد من انتشار الفيروس حدت من القدرة التشغيلية للأطراف المتعاملة لإجراء التجهيزات اللازمة لدخول أسهم الشركات الكويتية في المؤشرات في مايو 2020.

وانطلقت رحلة ترقية بورصة الكويت إلى الأسواق الناشئة في شهر سبتمبر 2017 عندما أعلنت مؤسسة (فوتسي راسل) انضمام (البورصة) الكويتية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية.

8 أسهم على رادار «MSCI» بتدفقات 2.8 مليار دولار

أكد مؤشر مورغان ستانلي للاسواق الناشئة «MSCI»، ترقية بورصة الكويت لمصاف الأسواق الناشئة في نوفمبر المقابل، حيث يتوقع تدفق الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير قد تصل الى 2.8 مليار دولار، وذلك على 8 أسهم كويتية، ستنضم للمؤشر بالمرحلة الثانية من انضمام بورصة الكويت له، وهي كما يلي:

احتل بنك الكويت الوطني الصدارة بوزن نسبي 46.85% وبتدفقات استثمارية متوقعة تقدر بـ 1.28 مليار.

بيت التمويل للكويتي «بيتك» جاء ثانيا بوزن نسبي قدره 24.46% وبتدفقات نقدية 684.8 مليون دولار.

جاء بالمرتبة الثالثة سهم «زين» بوزن نسبي 10.59% وبتدفقات نقدية قدرها 269.5 مليون دولار.

في المرتبة الرابعة جاء سهم «اجيليتي» بوزن نسبي قدره 5.98% بتدفقات قدرها 167.4 مليون دولار.

جاء بنك بوبيان في المركز الخامس بوزن نسبي 4.32% وبتدفقات نقدية متوقعة 120.9 مليون دولار.

حلّ سادسا بنك الخليج بوزن نسبي يقدر بـ 3.2% وبتدفقات استثمارية أجنبية متوقعة 89.6 مليون دولار.

شركة المباني حلّت بالمركز قبل الأخير بوزن نسبي قدرة 3.12% وبتدفقات قدرها 87.3 مليون دولار.

في المرتبة الثامنة والأخيرة جاء بنك برقان بوزن نسبي 1.48% وبتدفقات قدرها 41.4 مليون دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى