أحمد عبدالشافي طلبه ينتهي من فيلمه الجديد “سفينة نوح الفضائية”
النشرة الدولية –
كتبت – ولاء مصطفى
انتهى الكاتب والسيناريست الدكتور أحمد عبدالشافي طلبه من كتابة أحدث أفلامه ” سفينة نوح الفضائية “، عن رواية له تحمل نفس الأسم، ومن المقرر أن يخرج الفيلم للنور نهاية العام الحالي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الجديدة ٢٠٢٣.
وأوضح أحمد عبدالشافي أن أحداث الفيلم تدور فى إطار فانتازيا تراجيدية تمزج الواقع المعاصر بالخيال العلمي في إطار تشويقي، حول قصة ناشط سياسي “بطل الرواية” “نوح” والذي يتم اعتقاله من قبل دولة عظمى مع مجموعة من الناشطين السياسيين والعلماء المعارضين ويتم تلفيق تهم خطيرة لهم محصلتها الحكم بإعدامهم جميعا.
وفي نفس السياق يقوم فريق علمي من وكالة الفضاء الخاصة بهذه الدولة العظمى بقيادة فريق بحثي على رأسه عالمة فضاء ” بطلة الرواية ” “ماري” بعمل أبحاث علمية لاستكشاف حياة جديد على كوكب قريب من الأرض وتحتاج إلى متطوعين في هذه الرحلة الفضائية لاستكشاف الحياة على هذا الكوكب الجديد ويتقرر الاستعانة بهؤلاء المعارضين المحكوم عليهم بالإعدام كمتطوعين لهذه الرحلة الفضائية حيث نسب العودة منها تكاد تكون ضئيلة او منعدمة فيتم الاستفادة من المعارضين كمتطوعين.
وفي نفس الوقت يتم التخلص منهم في رحلة اللاعودة الفصائية بطريقة ماكرة وهناك في الفضاء تدور أحداث شيقة حيث يتم فعلا اكتشاف حياة وماء على هذا الكوكب الجديد وتنشأ قصة حب بين بطل وبطلة الرواية تنهي بمساعدة أفراد طاقم الرحلة المتطوعين على العودة مجددا سالمين إلى كوكب الأرض وفي تلك الأثناء على كوكب الأرض ينتشر وباء عالمي يحصد أرواح الملايين من البشر وبعدها حرب بين تلك الدولة العظمى ودولة أخرى مجاورة وتظهر في الأفق بوادر تحالفات عالمية وبداية حرب عالمية جديدة وتعود الرحلة الفضائية سالمة إلى كوكب الأرض وتهبط في جزيرة معزولة .
وتبدأ منها رحلة التبشير بوجود حياة على كوكب جديد ويشرعوا في بناء سفينة ضخمة مهولة علي الجزيرة ويتم أخذ أزواج متعددة من الحيوانات والطيور لاصطحابهم لهذه السفينة الفضائيةالجديدة “سفينة نوح الفضائية” هكذا تم تسميتها على اسم بطل الرواية وتيمنا باسم سفينة سيدنا نوح والتي انقذت البشرية وقت الطوفان العظيم وتم الإعلان عنها للبشريه ودعوة الناس في كل أنحاء العالم للمشاركة في استكمال بناء هذه السفينة الفضائية والسفر فضائيا والإستقرار والحياة على هذا الكوكب الجديد ويقابل الفريق البحثي للسفينة باستهزاء ومعارضة شديدة وعدم تصديق من العديد من الدول والشعوب ولكن عدد قليل من الناس آمن بالفريق العلمي.
وانضم لهم في بناء السفينة والاستعداد لرحلة السفر المجنونة لهذا الكوكب الجديد وفي تلك الأثناء تندلع شرارة الحرب العالمية الثالثة وتلجأ الدولة العظمى للخيار النووي ويتم الرد عليها بسلاح الردع النووي وتنشأ حرب نووية تنتهي بشبه دمار للبشرية والحياة المتطورة على كوكب الأرض وفي تلك الأثناء تكون سفينة نوح الفضائية قد استكمل بناؤها وأقلعت إلى الفضاء الخارجي بالفعل بقيادة بطل وبطلة الرواية ومن معهم من الناس والحيوانات والنباتات المتنوعة كبذرة لحياة جديدة وينجحوا في الهرب لهذا الكوكب الجديد وتنشأ هناك قصة إعمار لهذا الكوكب والحياة عليه حياة متطورة وبعد سنين يقودهم الحنين والفضول للعودة مجددا لكوكب الأرض فيفاجؤا أن الحياة قد اصبحت بدائية ومتهالكة والبيئة تعاني آثار الدمار والحرب ويصبح بطل الرواية حاكما جديدا على هذه الدولة العظمى ويتم إعادة إعمار البلد والبشرية من جديد وعودة كوكب الأرض إلى سابق عهده ويسود العدل والحب والسلام والرفاهية كل بقاع المعمورة .
وأوضح مؤلف الفيلم أن دور البطولة مرشح له عدد من الأبطال العالمين والذين أبدوا إعجابهم وتحمسهم لهذا السيناريو وسيتم الكشف عن التفاصيل الكاملة فور تعاقد الأبطال مع شركة الإنتاج والتى أيضا بدورها تحمست بشدة لفكرة الفيلم.
ومن المقرر البدء في تصوير الفيلم لصالح إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة، ومن المحتمل طرحه على شاشات السنيما في أوائل العام الجديد ٢٠٢٣.
والجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عبدالشافي طلبه كاتب الرواية هو طبيب بشري وسياسي وروائي معاصر وله تجارب في عدة أفلام روائية قصيرة مثل “ما وراء الحقيقة” و “كواليس الكوابيس “.