ما يعلمه الأطباء وما الذي يجهلونه بعد مرور 7 أشهر على انتشار فيروس كورونا؟
النشرة الدولية –
خلال الأشهر التي انقضت منذ بدأ فيروس كورونا المستجد ينتشر في مختلف أنحاء العالم، تعلم الأطباء في المستشفيات الكثير عن كيفية معالجة المصابين بمرض “كوفيد 19″، الذي ينتج عن الإصابة بالفيروس وقد يؤدي إلى الوفاة.
وفيما يلي أبرز ما تعلمه الأطباء عن مرض “كوفيد 19” خلال الفترة الماضية، منذ الإعلان عنه أواخر العام الماضي في مدينة ووهان الصينية:
– أن المصابين بالفيروس عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات وأن أدوية سيولة الدم يمكن أن تفيد المرضى.
– النوم على البطن لتخفيف الضغط على الرئتين قد يلغى الحاجة لوضع المرضى على أجهزة التنفس.
– بخلاف الجهاز التنفسي والرئتين، من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتان والدماغ.
– يبدو أن أفضل الأدوية الواعدة حتى الآن هي “ريمديسيفير” المضاد للفيروسات، و”ديكساميثازون” وهو عقار ستيرويدي يعالج الالتهابات التي تطرأ على الجسم عند الإصابة بـ”كوفيد 19″، وكذلك بلازما الدم التي يتبرع بها المرضى ممن تكونت لديهم أجسام مضادة جراء الإصابة بالفيروس.
– التوسع في إجراء الفحص وسرعة التوصل للنتائج يسهم في تخفيف الضغوط على المستشفيات.
– تبادل المعلومات بين العاملين في المهن الطبية على مستوى العالم أمر في غاية الأهمية.
– الوقاية مهمة للغاية، والأطباء يعولون على أن يؤدي الناس ما عليهم سوى الالتزام بالنظافة الشخصية ووضع الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي.
أما أهم النقاط الغامضة بالنسبة للأطباء فهي:
– أي الأدوية ستحقق نتائج إيجابية مع مرضى بعينهم.
– ما السرعة التي سيتم بها نشر بعض الأدوية، لا سيما “ريمديسيفير” على مستوى العالم.
– ما المدة التي يحتاجها مرضى كورونا للتعافي.
– ما آثار الإصابة بالعدوى في الأمد البعيد.
وتقول فالوري وانجلر كبيرة الأطباء في مركز “ريهوبوث مكينلي كريستيان” لخدمات الرعاية الصحية في ولاية نيو مكسيكو: “إذا كان أفضل درس تعلمناه هو أن نقلب المرضى على بطونهم بدلا من النوم على ظهورهم، فهذا معناه أننا بعيدون عن العلاج الناجع”.
وبالتوازي، تسعى عشرات الشركات في العالم للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، فيما دخل عدد قليل منها مراحل التجارب السريرية والاختبارات النهائية للتحقق من نجاعة منتجاتها.