وفاة مؤسس أول بنك إسلامي في العالم “سعيد أحمد ناصر آل لوتاه” عن عمر ناهز الـ 97 عامًا
النشرة الدولية
توفي في الإمارات، اليوم الأحد، الحاج سعيد أحمد ناصر آل لوتاه، والذي يعد مؤسس أول بنك إسلامي في العالم، عن عمر ناهز الـ 97 عامًا.
ونعى الراحل، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد إمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد، ودعا له بالرحمة.
حط رحاله عند ربه اليوم الحاج سعيد أحمد آل لوتاه.. أنشأ أول بنك إسلامي في العالم، وكان تاجرًا عصاميًا له بصماته في اقتصاد دبي..له يد طولى في الخير.. وهو أب للكثير من الأيتام .. عرفت فيه عقلًا راجحًا وحكمة وسكينة.. رحمك الله.. وتقبل عملك .. وألهم أهلك الصبر والسلوان.
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 28, 2020
ودعنا، اليوم، الحاج سعيد أحمد آل لوتاه … جمع بين الريادة الاقتصادية وأعمال الخير الجليلة. أسس أول بنك إسلامي في العالم في العام 1975، وأطلق مؤسسات تعليمية خيرية، وترك بصمة استثنائية في كفالة الأيتام ستبقى خالدة في ذاكرة الكثيرين، رحمه الله، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. pic.twitter.com/3crtc82HOq
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) June 28, 2020
وكان الحاج سعيد بن أحمد بن ناصر بن عبيد آل لوتاه، رجل أعمال ناجحًا، فهو رئيس مجلس إدارة مجموعة سعيد أحمد لوتاه وأولاده، وله الكثير من الإنجازات.
وأسس أول جمعية تعاونية استهلاكية في الإمارات ودول الخليج، من أجل توفير اللحوم الإسلامية العام 1972، وأسس بنك دبي الإسلامي العام 1975، وهو يعد أول بنك إسلامي في العالم، وعمل كرئيس لمجلس إدارته لسنوات عديدة، وأسس منطقة بدر ومدينة لوتاه.
كما أسس أول شركة للتأمين الإسلامي العام 1979، ومؤسسة تربية للأيتام العام 1982، وعمل على تربيتهم وتوفير حياة كريمه لهم، وأسس أول مدرسة إسلامية رائدة في العالم باسم المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم العام 1983.
وقام بتأسيس أول كلية طبية في الإمارات ودول الخليج العربي، وأسماها كلية دبي الطبية للبنات العام 1986، فضلًا عن تأسيسه كلية الصيدلة للبنات لأول مرة في دبي العام 1992.
وحصل الراحل ”آل لوتاه“ على العديد من الجوائز، منها جائزة تقديرية عن كتابه الموسوم ”لماذا نتعلم“، من جمعية المعلمين في دولة الإمارات العام 1996.
وحصل على لقب رجل الاقتصاد الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة العام 1999، وتم منحه درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة باركتون في أيوا في الولايات المتحدة الأمريكية العام 1999.
كما أنه عضو فعال في الرابطة البريطانية للتعليم المفتوح في إنجلترا، وتم منحه درجة الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية الدولية للمعلوماتية في روسيا بالاتفاق مع هيئة الأمم المتحدة العام 2003.