ابتسم تبتسم لك الدنيا* الدكتور سمير محمد ايوب

النشرة الدولية –

من أكذب وأعذب ما قرأت ….

تزوج رجل ثانية على ام اولاده. وذات يوم سأل أصغر اولاده: أي الهدايا اشتري لك؟

أجاب الطفل: أب ثان غيرك .

استغرب الأب إجابة ابنه الصغير، فسأله عن السبب.

فأجابه الطفل ببراءة: لانك اشتريت امرأة غير امي.

لم يستطع الاب التعليق على كلام ابنه . فحاول التماهي مع مستوى تفكيره وهو يقول: ولكن الأب يا ولدي ليس لعبة، تغيرها كلما أردت. والأب الجديد لن يحبك مثلي.

أجاب الابن والعبرة تخنقه: حتى امي ليست لعبة تستبدلها كلما مللتها. والمراة الجديدة لن تحبك مثل امي.

وتابع الطفل هرجه قائلا: هل تذكر يا أبي عندما ولدَت أمي أختي الصغيرة، وكنتَ في قمة السعادة؟ اما زلت تذكر ماذا قالت أمي في حينها ؟ قالت: صار عندي ثلاثة أطفال. وعندما سألتها من الثالث يا أمي؟ قالت والدك يا بني. يعني امي لم تتخل عنك كما فعلت انت. هذه هي امي يا أبي، فهل تستحق منك ان تستبدلها باخرى؟!

أجاب الأب و الدموع تنهمر من عينيه: الحمد لله الذي رزقني ابنا مثلك من زوجة مثل أمك. وعاد لزوجته الاولى بنفس الليله بعد ان طلق زوجته الجديدة.

“سبحان الله” ما أكذب ما قرأت. صبي يفند وكأنه عميد كل الأداب في جامعة عريقة، ويعظ وكأنه شيخ على منبر.

تأليف عصبة من نسوان الفيسبوك، الله يصلح حالهن واحوالهن.

واخراج: أم محمد، واشراف ام إلياس وتنفيذ ام حسين. تمويل وتوزيع نسوان المجموعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button