الإصابات بكورونا المستجد في أمريكا قفزت لنحو 50 ألف حالة إضافية خلال 24 ساعة الأخيرة
قفزت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى قرابة الـ 50 ألفا إصابة جديدة وذلك فقط خلال يوم الأربعاء لوحده، لتسجل بذلك أكبر زيادة يومية منذ بدء إنتشار الجائحة.
وقد جاءت هذه الزيادة غير المسبوقة بالولايات المتحدة بهذا الفيروس القاتل، عشبة تحذي أطلقه أكبر خبير حكومي أمريكي في الأمراض المعدية، من أن العدد قد يتصاعف قريبا إلى 100 ألف حالة في اليوم الواحد في الولايات المتحدة، ذلك إذا لم يتخذ الأمريكيون الإجراءات الضرورية لوقف تفشي الفيروس، مثل وضع الكمامات عندما لا يكون الالتزام بالتباعد الاجتماعي ممكنا.
وسجلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 49 ألفا و286 إصابة جديدة. ويأتي أكثر من نصف الإصابات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة من ولايات أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، التي تضم 30 بالمئة من السكان.
وشهدت الولايات الأربع بالإضافة إلى عشر ولايات أخرى زيادة في أعداد الإصابات بأكثر من مثليها خلال يونيو حزيران.
كان أنتوني فاوتشي رئيس المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية قد أبلغ لجنة بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء بأن الزيادة اليومية في عدد الحالات الجديدة يمكن أن تصل إلى 100 ألف ما لم يتم بذل جهود في أنحاء البلاد لكبح الفيروس سريع الانتشار.
وقال “لا يمكننا التركيز فقط على الولايات التي تزيد فيها الحالات. هذا يعرض البلد بأكمله للخطر”. وأصاب المرض أكثر من 10.6 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من نصف مليون منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر كانون الأول.
وتشكل الولايات المتحدة أربعة بالمئة من سكان العالم إلا أن عدد الإصابات والوفيات لديها يمثل حوالي 25 بالمئة من الإجمالي العالمي.
وشرع حكام الولايات الأمريكية الأشد تضررا من عودة الإصابات إلى الزيادة في وقف أو إلغاء إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها تتصدرها كاليفورنيا، أكثر الولايات سكانا.
وانتقل المركز الجديد للوباء في الولايات المتحدة من الشمال الشرقي إلى كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو في الغرب إلى جانب تكساس وفلوريدا وجورجيا. (إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)