التحالف بقيادة السعودية يبدأ عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن

النشرة الدولية – ومن اليمن مراسلنا محمد المياس –

ذكر التلفزيون الرسمي السعودي اليوم الأربعاء أن التحالف الذي تقوده الرياض بدأ عملية عسكرية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن بعد أن صعدت الحركة في الونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.

وفي اليمن، ذكر تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون أن غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات مأرب والجوف والبيضاء وحجة وصعدة طوال النهار وحتى الليل. ووصف سكان في صنعاء الغارات الجوية بالعنيفة.

وقال تلفزيون المسيرة في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء إن عددا من الأشخاص أصيبوا. وقال تلفزيون الإخبارية وتلفزيون العربية في وقت سابق إن التحالف، الذي يحارب الحركة منذ خمس سنوات في اليمن، سيعقد مؤتمرا صحفيا بشأن العملية التي نفذت لتحييد القدرات العسكرية للحوثيين.

وفي الأسبوع الماضي أطلق الحوثيون صواريخ وصلت العاصمة السعودية الرياض وذلك في أول هجوم من نوعه منذ انتهاء وقف لإطلاق النار، أعلن لستة أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا، في نهاية مايو أيار.

وقال التحالف إنه تصدى للهجوم. وتدخل التحالف في اليمن في مارس ذار 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء نهاية 2014.

ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا. وينظر على نطاق واسع للصراع في المنطقة باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

الحوثيون يفتعلون أزمة لتهريب وقود إيران

وعلى صعيد آخر،قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم، إن افتعال الحوثيين لأزمة المشتقات النفطية، والتنصل عن تطبيق الآلية المتفق عليها برعاية أممية، هي محاولة للعودة إلى تهريب الوقود الإيراني واستخدام العائدات لاستمرار تمويل حربها العبثية ضد الشعب اليمني، بغرض تحقيق مكاسب سياسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

‎وأشار عبدالملك لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه استخدام الحوثيين للمواطنين والمتاجرة بمعاناتهم كذريعة للتنصل عن الآلية المتفق عليها وتسخير عائدات ضرائب النفط لصرف رواتب موظفي الدولة، لافتا إلى عدم قبول إسقاط الآليات التي رعتها الأمم المتحدة وأهمية أن يكون هناك رد واضح وقوي من المبعوث الأممي، وفقا لما ذكرته قناة “العربية” الإخبارية.

وشدد عبدالملك على أن الحكومة لازالت تحاول تحييد الملف الاقتصادي بكل الطرق، لكن كل محاولاتها قوبلت برفض وتعنت الحوثيين، ومن بينها منع تداول العملة الوطنية وعرقلة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى