بعد تسجيل ألف إصابة خلال 24 ساعة الماضية… الاحتلال الاسرائيلي يدعو مواطنيه إلى الحذر بعد ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا

النشرة الدولية –

دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، مواطنيه إلى مواصلة وضع كمامات واحترام التباعد الاجتماعي، وذلك بعد تسجيل زيادة كبيرة في عدد المصابين بكوفيد-19 على أثر رفع الحجر الصحّي.

وفي ختام اجتماع وزاري خصّص لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ، أعلن نتنياهو أنّه تمّ تسجيل زهاء ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

لكنّه أشار إلى أنّ صالات الحفلات والحانات والنوادي الليليّة والمعابد وأماكن العمل، كلّها ستبقى في الوقت الحالي مفتوحة، قائلًا “لا نريد العودة إلى سياسة الحجر العامّ”.

غير أنّه أوضح أنّه سيُسمح من الآن فصاعدًا لخمسين شخصًا فقط بالتجمّع في الأماكن العامّة المغلقة مثل دور العبادة، وأنّه سيُسمح لعشرين شخصًا فقط بالتجمّع في منزل واحد.

وذكّر رئيس الوزراء ووزير الصحّة يولي إدلشتاين بأهمّية مواصلة وضع كمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي والنظافة.

وقال إدلشتاين “نحن في حرب من أجل خير المواطنين”.

وصادق البرلمان الإسرائيلي الأربعاء، على قانون يُتيح للحكومة الاستعانة بجهاز الاستخبارات الداخليّة من أجل تتبّع المصابين بكوفيد-19 الذين يُواصل عددهم الارتفاع.

والقانون الذي تمّ تبنّيه في قراءة ثالثة وأخيرة (53 صوتاً مؤيّداً مقابل 38 صوتاً معارضاً)، يُتيح استخدام تقنيّات جهاز “شين بيت” للمراقبة على مدى ثلاثة أسابيع لتتبّع الحالات “التي لا يُمكن مراقبتها بطريقة أخرى”، بحسب النصّ.

وكان نتنياهو سمح في منتصف آذار/مارس، لجهاز الأمن العام “شين بيت” المكلّف عادةً مكافحة الإرهاب، بجمع بيانات حول مواطنين وتحديد مواقعهم الجغرافية عبر تعقّب إشارات هواتفهم الخلوية في إطار “الحرب” على جائحة كوفيد-19.

ومنذ 21 شباط/فبراير، سجّلت إسرائيل البالغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، رسميا 26 ألفا و452 إصابة بكوفيد-19 – بينها 980 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة – و324 وفاة.