إحباط هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء… الشظايا سقطت على المدنيين
النشرة الدولية –
أحبطت منظومة الدفاع الجوية الأميركية هجوما صاروخيا فجر اليوم الأحد استهدفت محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، وقد أثبتت نجاحها بعد مضي وقت قصير على تنصيبها.
وأفادت خلية الاعلام الأمني عن إطلاق صاروخ نوع كاتيوشا مِن منطقة علي الصالح ببغداد بإتجاه المنطقة الخضراء، حيث سقط بجوار إحدى المنازل بالقرب من قناة بلادي، مما ادى جرح طفل وحصول أضرار في المنازل.
كما كشفت عن إحباط هجوم آخر في منطقة أم العظام حيث تم ضبط صاروخ نوع كاتيوشا أيضاً وقاعدة الاطلاق، وقد تبين أن هذا الصاروخ كان موجه نحو معسكر التاجي شمالي العاصمة.
… في الوقت ذاته تمكنت قواتنا مِن إحباط هجوم اخر في منطقة ام العظام والسيطرة على صاروخ نوع كاتيوشا أيضاً وقاعدة الاطلاق، وقد تبين أن هذا الصاروخ كان موجه نحو معسكر التاجي شمالي العاصمة . pic.twitter.com/rMntLkDy2i
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) July 5, 2020
وأشارت مصادر أمنية أن القوات الأمنية بادرت الى إغلاق الجسر المعلق المؤدي الى المنطقة الخضراء من جهة السفارة وتم منع حركة الدخول والخروج، بحسب مراسل “الحرة”.
يذكر أن السفارة الأميركية عمدت يوم أمس السبت الى إجراء اختبار لأول منظومة دفاع جوي تم تشغيلها لغرض تأمين الحماية اللازمة لمقر السفارة من أي هجوم صاروخي أو جوي يستهدفها .
من جهته، المحلل الأمني هشام الهاشمي في تغريدة أن ميليشيا “عصبة الثائرين” تبنت الهجوم الفاشل فجر اليوم على المنطقة الخضراء، وأوضح أن شظايا صاروخ الكاتيوشا سقطت على إحدى الشقق السكنية وأدت إلى إصابة طفل، وكذلك سقطت بعض الشظايا على المعتصمين في محيط المنطقة الخضراء.
سنتوريون C -RAM هي منظومة متكاملة قصيرة المدى، مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا، هي التي نصبت منذ نهاية شهر شباط 2020 لحماية السفارة الامريكية وبعلم حكومة عبد المهدي، وهي غير مكلفة مثل الباتريوت ونسبة قدرتها على تحييد الأهداف 70-80%. فجر اليوم ابعدت صواريخ الكاتيوشا عن السفارة. pic.twitter.com/STxdBOt4gi
— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) July 5, 2020
وبحسب الهاشمي فإن منظومة الدفاع التي أحبطت الهجوم هي سنتوريون C –RAM، وهي منظومة متكاملة قصيرة المدى مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا، كانت قد نصبت في فبراير الماضي واليوم تمكنت من إبعاد صواريخ الكاتيوشا عن السفارة.
ونادرا ما تتبنى أي جهة هذا النوع من الهجمات، لكن واشنطن تحمل الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران مسؤوليتها.
وميليشيا “عصبة الثائرين” هي تشكيل منبثق عن ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لطهران، ويقدر عدد عناصره ما بين 250 إلى 500 عنصرا، كما أكدت مصادر استخبارية لموقع الحرة في وقت سابق.
وأعلنت هذه المجموعة عن نفسها لأول مرة في مارس الماضي عندما تبنت هجمات صاروخية استهدفت معسكر التاجي شمال بغداد، وكذلك نشرت صورا التقطت بطائرة مسيرة لمواقع حساسة في السفارة الأميركية ببغداد، وقاعدة عين الأسد في غرب البلاد، رغم حظر الطيران.