الخارجية البريطانية تنشر أسماء سعوديون يشتبه بتورطهم باغتيال الصحفي “خاشفجي”

النشرة الدولية –

فرضت بريطانيا، الاثنين، عقوبات على 49 منظمة وشخصا في إطار آلية جديدة لمعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان، من بينهم 20 سعوديا يشتبه بأن لهم دور في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018.

كما تشمل القائمة نحو 25 روسيا متهمين بالتورط في وفاة المحامي ماغنيكتسي ماغنيتسكي بالسجن عام 2009، الذي كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة “ارميتاج كابيتال” في موسكو.

ونشرت الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني لائحة سوداء بأسماء المنظمات والأشخاص المشمولين بهذه العقوبات.  والتي تضم 20 سعوديا.

فهد شبيب البلوي

35 عاما، وهو عضو في الحرس الملكي السعودي، وكان قد رصد وصوله لإسطنبول بطائرة خاصة وأقام في فندق موفنبيك.

ثائر غالب الحربي

41 عاما، ملازم في الحرس الملكي، وكان قد رصد وصوله إلى إسطنبول بطائرة خاصة وأقام في فندق موفنبيك.

منصور عثمان أبا حسين

48 عاما، يحمل رتبة عقيد في الدفاع المدني، وتقول وسائل إعلام إنه يعمل في الاستخبارات السعودية، وكان قد رصد وصوله إلى إسطنبول برحلة تجارية، وأقام بفندق ويندهام غراند.

نايف حسن العريفي

34 عاما، يعتقد أنه يعمل موظفا في مكتب ولي العهد محمد بن سلمان أو في القوات السعودية الخاصة ورصد وصوله إلى إسطنبول على برحلة تجارية وغادر بطائرة خاصة.

عبد العزيز محمد الهوساوي

33 عاما، عضو في الفريق الأمني المرافق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووصفته صحيفة نيويورك تايمز بـ”المحترف الفرنسي”، وصل على متى طائرة تجارية لإسطنبول وغادرها بطائرة خاصة.

مصطفى محمد المدني

59 عاما، عضو في الاستخبارات السعودية، وصل إسطنبول على متن طائرة خاصة وغادر برحلة تجارية.

وليد عبد الله الشهري

40 عاما، قائد سرب طائرات في سلاح الجو، وصل إسطنبول بطائرة خاصة وغادر على متنها.

صلاح محمد الطبيقي

49 عاما، وهو طبيب شرعي يعمل في وزارة الداخلية، ورصد وصوله على طائرة خاصة، حيث كان يحمل معه منشار عظام لدى دخوله مطار أتاتورك.

تركي مشرف الشهري

38 عاما، رصدت السلطات التركية وصوله إلى إسطنبول بطائرة خاصة وغادر على متنها.

مشعل سعد البستاني

33 عاما، ملازم في القوات الجوية السعودية، وصل على متن رحلة تجارية لإسطنبول وغادرها بطائرة خاصة.

سيف سعد القحطاني

47 عاما، عضو في الحرس الملكي، وصل على متن طائرة خاصة، وغادر إسطنبول على متن رحلة تجارية.

أحمد عبدالله المزيني

أحد العاملين بالقنصلية السعودية في إسطنبول، وغادرها بطائرة تجارية.

محمد العتيبي

القنصل السعودي في إسطنبول.

بدر لافي العتيبي

47 عاما، عضو في الاستخبارات السعودية براتبة رائد، وصل إلى إسطنبول على متن طائرة خاصة وغادر عليها.

محمد سعد الزهراني

32 عاما، عضو في الحرس الملكي السعودية، ظهر في عدة مناسبات إلى جانب ولي العهد محمد بن سلمان، ووصل إسطنبول على متن طائرة تجارية، وغادرها على متن طائرة خاصة.

ماهر عبد العزيز مطرب

49 عاما، عقيد في الاستخبارات السعودية وفق ما ذكرت وسائل إعلام، وكان سكرتيرا أول في السفارة السعودية في لندن، وظهر في عدة صور مع ولي العهد السعودي، ووصل على متن طائرة خاصة برفقة الطبيقي وغادر عليها أيضا.

أحمد عسيري

نائب رئيس الاستخبارات السعودية، ويتهم بأنه أحد اللذين خططوا لجريمة القتل.

سعود القطحاني

المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، إذ يتهم بالشراكة مع عسيري بالتخطيط لقتل خاشقجي.

مفلح شايع المصلح

أحد موظفي القنصلية السعودية.

وقتل خاشقجي كاتب مقالات الرأي في صحيفة واشنطن بوست ومنتقد النظام السعودي بعد أن كان مقربا منه، وقطعت أوصاله في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول التي توجه إليها للحصول على وثيقة.

وكان خاشقجي يبلغ من العمر 59 عاما عند قتله. ولم يتم العثور على جثته.

وطالب النائب العام السعودي في نوفمبر بإنزال عقوبة الإعدام على 5 من بين 11 مشتبها بهم في قضية مقتل خاشقجي، حيث قتل بعد شجار وحقن بمادة مخدرة، وخمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها.

وعقب محاكمة غامضة في السعودية، حكم على خمسة سعوديين بالإعدام العام الماضي وعلى ثلاثة آخرين بالسجن بتهمة الاغتيال، من أصل 11 متهما.

ولم يوجه أي اتهام لقحطاني فيما تمت تبرئة عسيري.

ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمام النواب هذه العقوبات بأنها “وسيلة تسمح باستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان بدون معاقبة شعب بلد ما على نطاق أوسع”.

وقال إنها “رسالة واضحة من الشعب البريطاني لمن لطخت أيديهم بالدماء، لأتباع الطغاة والديكتاتوريين: لا يمكن لكم المجيء إلى هذا البلد لشراء منزل في شارع كينغز رود، وشراء هدايا الميلاد في نايتس بريدج، أو غسل أموالكم القذرة عبر المصارف البريطانية”، في إشارة إلى أحياء لندن الفارهة التي تعد مقصداً للأجانب الأثرياء.

وتسمح هذه الآلية لبريطانيا، التي تعد مركزا ماليا تنقل عبره أو توضع فيه أكبر ثروات العالم، باعتماد عقوبات تتعلق بشكل خاص بحقوق الإنسان وبشكل مستقل عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويعد فرض هذه العقوبات سابقة للمملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد في يناير الماضي.

وقالت الخارجية البريطانية “سيسمح ذلك للمملكة المتحدة بالعمل بشكل مستقل مع حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى