الأميرة غيداء طلال: صناديق الخير لعلاج غير المقتدرين ومن بينهم اللاجئون

النشرة الدولية –

مونت كارلو الدولية استضافت الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان للحديث عن دور المركز في تقديم العلاج والرعاية لمرضى السرطان من الأردن والدول العربية إضافة إلى الاهتمام الذي يوليه المركز للبحث العلمي في مجال الكشف المبكر وعلاج السرطان …. حاورتها جميلة أبوشنب

اكدت الأميرة غيداء طلال في لقاء مع، مونت كارلو الدولية، أن مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وبفضل أهل الخير، استطاع منذ عام 2003 علاج 3500 مريض غير مقتدر بتكلفة تتجاوز 104 ملايين دينار أردني.

وأوضحت الأميرة غيداء طلال أن مركز الحسين للسرطان يستقبل المرضى من كل الدول العربية، ويقوم بتغطية علاج المرضى غير المقتدرين ومن بينهم اللاجئون الذين يأتون  من سوريا والعراق وفلسطين واليمن و ليبيا والسودان.

و في ردها على سؤال حول كيفية تعامل المركز مع المرضى غير المقتدرين قالت الأميرة غيداء: كلنا يعلم أن السرطان مكلف و أن الذين يستطيعون تغطية تكاليف مرضاهم هم شريحة صغيرة و لهذا أنشأت مؤسسة الحسين للسرطان صناديق الخير التي تتكفل بتغطية علاج المرضى غير المقتدرين، ومن بينهم اللاجئون، الذين يأتون من سوريا والعراق وفلسطين واليمن و ليبيا والسودان.

وأضافت أن المركز وقّع شراكات مهمة مع أكبر مراكز السرطان في العالم و في نفس الوقت حصل المركز على اعتمادات دولية صنفته في المرتبة الأولى بين الدول النامية والمرتبة السادسة كمركز متخصص في علاج السرطان.

و قالت الأميرة غيداء: مركز الحسين للسرطان هو جزء مني و من عائلتي و كرست حياتي للمركز و لمرضى السرطان و اعتبرت أن المركز مشرف لأنه متميز و متخصص و يعالج المرضى من جميع أنحاء العالم العربي و يتكفّل بحاجيات المرضى من الألف إلى الياء.

و حول الخطط المستقبلية، أكدت الأميرة غيداء وجود مركز أبحاث متقدم في مجال الأبحاث المتعلقة بمرض السرطان و يتعاون المركز في هذا الإطار مع عدد من المعاهد العالمية و طالبت الأميرة غيداء بإنشاء صندوق عربي للأبحاث لأنه من الصعب على أي دولة عربية القيام بمواجهة السرطان بشكل منفرد نتيجة ضعف الإمكانيات و الكفاءات.

و حول انشغال العالم بوباء كورونا، دعت الأميرة غيداء إلى عدم إهمال الأمراض الخطيرة الأخرى مثل السرطان وأمراض القلب والسكري والتي تسبب بوفاة 41 مليون شخص سنويا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button