غوتيريش يحذر من التدخل الخارجي غير مسبوق بليبيا

النشرة الدولية – النشرة الدولية –

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن يوم الأربعاء من أن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة ”مع وصول التدخل الخارجي لمستويات لم يسبق لها مثيل“.

وعبر غوتيريش عن قلقه الشديد من الاحتشاد العسكري حول سرت والتدخل الخارجي المباشر في انتهاك لحظر الأمم المتحدة للأسلحة.

وعبر عن قلق الأمم المتحدة إزاء الحشد العسكري المثير للقلق وأيضا إزاء المستوى العالي من التدخل الأجنبي المباشر في الصراع في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، وقرارات مجلس الأمن الدولي ، والالتزامات التي تعهدت بها الدول الأعضاء في برلين.

وحث على اغتنام جميع الفرص من أجل كسر الجمود السياسي في ليبيا، مؤكدا بأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تبذل جهودا للحد من التصعيد ، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح محتملة ، للتوصل إلى حل تفاوضي وتجنيب الأرواح.

ونوه إلى تسجيل الوضع السياسي في شرق ليبيا لبعض الحركات التي تشير إلى دعم متجدد لحل سياسي للصراع ، كمبادرة 23 مايو التي أطلقها رئيس مجلس النواب وإعلان القاهرة في 6 يونيو، وجددت الدعوة لحكومة الوفاق الوطني إلى إجراء انتخابات وطنية كحل للأزمة.

وتطرق للجولة الثالثة من المحادثات التي استؤنفت بين الأطراف المعنية في يونيوـ مشيرا إلى أن المناقشات الحالية تركز على مجالات التقارب، بما في ذلك رحيل المرتزقة الأجانب ؛ تعاون متين لمكافحة الإرهاب بين المؤسسات العسكرية والأمنية في جميع أنحاء البلاد ؛ نزع سلاح وتسريح الجماعات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا ؛ وطرائق آلية محتملة لوقف إطلاق النار تعكس الواقع الجديد على الأرض.

وتعهد بأن تواصل الأمم المتحدة العمل مع الأطراف المعنية للوصول لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

وهوت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. ومنذ 2014 وليبيا منقسمة، إذ تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، بينما يحكم القائد العسكري خليفة حفتر الشرق.

وحفتر مدعوم من الإمارات ومصر وروسيا، في حين تلقى الحكومة المساندة من تركيا.