إشتباكات في محيط مقر الأمم المتحدة في طرابلس ووقوع قتلى

طرابلس – سالم على / مراسل النشرة الدولية –

اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين أطراف النزاع في طرابلس من أجل السيطرة على محطات الوقود في منطقة جنزور غربي العاصمة.

وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وحرق منازل على بعد كيلومترين من مقر بعثة الأمم المتحدة في جنزور ومقر إقامة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الاشتباكات وقعت بين كتيبة فرسان جنزور ومجموعة مسلحة أخرى.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإرسال تركيا دفعات جديدة من المقاتلين  السوريين إلى ليبيا، للانضمام إلى قوات الوفاق الوطني .

وأشار المرصد إلى عودة دفعات المقاتلين إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم مع حكومة الوفاق.

ووفقا لإحصائيات المرصد السوري، فإن عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 15800 أغلبهم من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، أن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، داعيا إلى ضرورة خروج المرتزقة من هذا البلد.

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق يبحث إعادة فتح الحقول النفطية

وعلى صعيد آخر، عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج “الاربعاء” مع وفد من شركة إيني الإيطالية للنفط والغاز يضم كل من الرئيس التنفيذي للشركة ومدير عام ايني للموارد الطبيعية والمدير الاقليمي لشمال أفريقيا بالإضافة لمدير عام شمال أفريقيا.

ويأتي الاجتماع وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للمجلس في إطار الشراكة في مجال النفط والغاز وسبل تطويرها وتناول الجهود المبذولة لإعادة فتح الحقول النفطية.

وأكد الجانبان على الأهمية القصوى لسرعة إعادة ضخ النفط، بالنظر للأثار السلبية الخطيرة مادياً وفنياً الناجمة عن استمرار الإغلاق.

وتناول الإجتماع أيضا بحث مشاريع الشركة في ليبيا بما في ذلك تنفيذ تنفيذها لعدد من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة الشبكة وزيادة القدرة الإنتاجية للمحطات، والمتطلبات الفنية واللوجستية لتحقيق ذلك,

وحضر عن الجانب الليبي رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ومستشار شؤون الطاقة الدكتور محمد ماشينة والسفير الليبي لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور وإبراهيم الفلاح.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى