علامة استفهام* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
٭ «تويتر»: الكثير ممن يغرد من خلال «تويتر» أصبح يفتقد معاني الكثير من المصطلحات، مما أدى الى أننا أصبحنا نقرأ البعض منها في بعض تغريداتهم وتناسى هؤلاء البعض أن تلك المفردات «عيب الواحد ينطق بها.. لا هي عوايدنا ولا طبايعنا» بأن نقولها، ولكن اليوم وما نمر به من جائحة «كورونا» أصبح العديد يفتقد ما هو العيب وما تربينا عليه في الماضي!
٭ لغة الحوار: الكثير فقد تلك اللغة! والسبب ليس الصمت بل الدهشة فيما يسمعه من أخبار ويشاهد من أحداث، التزمنا الصمت، لا لعدم وجود من نتحاور معه ولكن! الصدمة جعلت الأغلبية يفضل الصمت، مما أدى بنا الى أن نفقد معنى الحوار، حتى إذا أحببنا التحاور كما تعودنا عليه في السابق أصبح المحاور لا يمتلك إلا الغضب والصراخ في حديثه ونتيجة أن المحاورة لم تعد مناقشة أو اختلافا في رأي، بل أصبحت حلبة صراع والفوز للأقوى في الصراخ والتعدي في الألفاظ، ومن هذا وذاك فقدنا لغة الحوار والتزم الأغلبية بالصمت!
٭ البطالة والمتسولون: بعيدا عن الجهات الحكومية المختصة.. فتلك الطفرة لم تولد في جائحة كورونا فقط، بل منذ تحرير الكويت من الغزو الغاشم والأقلام تكتب والأفواه تناشد المسؤولين الحد من تلك الظاهرة إلى أن أصبحت في جائحة كورونا وظيفة لها مسؤول وموظفون ورواتب!
٭ الشفافية: إلى متى ونحن لا نقول الحقيقة! نعيش في أزمة وليس نحن فقد بل العالم بأكمله ومن هذا وذاك نجد بعض الوزارات يتفشى في موظفيها مرض (كوفيد-19)… ومع هذا لا نجد من يصرح ولا من يحذر! بل ملتزمون بالصمت خوفا من الفضيحة! عفوا هذا وباء ولا بد من أن الشفافية تكون أحد أسس محاربة هذا الوباء!
٭ التربية والتعليم: لا نمتلك إلا جملة واحدة تكتب منا إلى مسؤوليها «علامة استفهام»؟
٭ مسك الختام: قالوها أهلنا: قال من أمرك؟ قال من نهاني؟