المساجد الكويتية تستقبل اليوم المصلين بأول «جمعة» بعد توقف أربعة أشهر
النشرة الدولية –
اتخذت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، العديد من الإجراءات الاحترازية لاستقبال جموع المصلين اليوم في اول صلاة جمعة بعد توقف استمر 4 أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث قام العاملون بالمساجد بوضع الملصقات على السجاد لبيان موضع كل مصل وترك المسافات اللازمة لتحقيق التباعد الاجتماعي والالتزام بقرارات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي واهمها فتح المساجد قبل نصف ساعة وغلقها بعد 15 دقيقة من صلاة الجمعة، وألا تزيد مدة خطبة وصلاة الجمعة على ربع ساعة كحد أقصى مع تخفيف الصلاة ومراعاة تحقيق الأركان والواجبات، ومنع دخول المسجد لمن هم دون سن الخامسة عشرة، مع وجوب ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي والحرص التام على التباعد.
ويقوم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين وإبقاء أبواب المساجد مفتوحة، مع استمرار إغلاق مصليات النساء ودورات المياه فيها ومنع استخدام برادات المياه، مع الوضوء في المنزل وإحضار كل مصل سجادة خاصة به وعدم تركها في المسجد، وعلى الخطيب التذكير بشروط السلامة الصحية والوقائية وفي حال عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار سوف يترتب عليه إعادة إغلاق المسجد حفاظا على سلامتهم.
كانت هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف أصدرت فتواها رقم 14 لسنة 2020، حيث أكدت انه إذا لم يتسع المسجد لصلاة الجمعة، فالواجب على المصلين الصلاة خارجه فإن شق عليهم سقط عنهم وجوب الجمعة ويصلون الظهر في بيوتهم أو حيث هم.
جاء في نص الفتوى: عرض على هيئة الفتوى في اجتماعها الطارئ المنعقد يوم الثلاثاء 23 من ذي القعدة الموافق 14 يوليو، الاستفتاء المقدم من الوكيل المساعد لقطاع المساجد، بالإشارة إلى القرار الوزاري رقم بشأن استئناف إقامة صلاة الجمعة في المساجد، يرجى التكرم بالإيعاز لمن يلزم نحو عرض الاستفتاء التالي: في حال امتلاء المسجد بعدد المصلين في صلاة الجمعة ولم يتسع المسجد لكل الراغبين في أداء صلاة الجمعة، ما الواجب في هذه الحالة؟
وتابعت هيئة الفتوى في إجابتها: إذا لم يتسع المسجد المفتوح لصلاة الجمعة لجميع المصلين بسبب تباعدهم فيما بينهم، وتباعد الصفوف عن بعضها، بحسب ما شرطته الجهات الصحية المختصة، منعا لانتشار العدوى ولم يتمكن بعض المصلين من الدخول إلى المسجد بسبب ذلك فالواجب عليهم الصلاة خارج المسجد خلف صفوف المسجد إذا أمكن ذلك بلا مشقة، من ضيق المكان أو شدة الحر، فإذا شق عليهم ذلك، أو ضاق المكان بهم، سقط عنهم وجوب الجمعة، ويصلون الظهر في بيوتهم أو حيث هم، ولهم أن ينتظروا خارج المسجد في أماكن يستظلون بها إلى آخر الخطبة، ثم يصلون الجمعة خلف الصفوف خارج المسجد، إن تيسر لهم ذلك، بدون مشقة، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الى ذلك كشفت مصادر خاصة ان المسجد الكبير لن يفتح أبوابه أمام المصلين اليوم الجمعة، مؤكدة ان الصلاة فيه لاتزال كما هي بحيث يقتصر حضور الجمعة على العاملين دون حضور جمهور مع نقل الصلاة عبر تلفزيون وإذاعة الكويت.