قصر بكنغهام ينشر تفاصيل “الزواج السري” المفاجئ
النشرة الدولية –
أعلن قصر بكنغهام، السبت، أن الأميرة البريطانية، بياتريس، وضعت نفس تاج جدتها الملكة إليزابيث في زفافها، الجمعة، في كشف للمزيد من التفاصيل عن الحفل الخاص المفاجئ الذي أقيم في إطار ضيق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ووصفته وسائل الإعلام البريطانية بـ”الزواج السري”.
وتزوجت الأميرة بياتريس (31 عاما) من إدواردو مابيلي موتسي، الجمعة، في قلعة وندسور في حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد، وهي الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك.
كان الزوجان قد خططا في الأصل للزواج في مايو، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط.
وكانت الملكة (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) من بين القلائل الذين حضروا الحفل.
وسمحت إنجلترا منذ الرابع من يوليو بإقامة مراسم الزفاف على ألا يزيد عدد الحضور على 30 فردا.
وقال القصر في بيان: “قرر الزوجان عقد مراسم خاصة صغيرة مع والديهما وأشقائهما بعد تأجيل زفافهما في مايو”، ووصفت وسائل إعلام بريطانية الحدث بأنه حفل زفاف “سري”.
وقال قصر بكنغهام إن الأميرة بياتريس، وهي التاسعة في ترتيب ولاية العرش، ارتدت فستانا عاجيا عتيقا من تصميم نورمان هارتنيل وتاج الملكة ماري الماسي.
وأقرضت الملكة إليزابيث الفستان والتاج إلى الأميرة لوضعه في هذه المناسبة.
كانت الملكة إليزابيث قد وضعت التاج ذاته عندما تزوجت الأمير فيليب في عام 1947، حيث يعود صنع التاج إلى عام 1919 وهو من قلادة الماس التي أعطيت للملكة فيكتوريا لحفل زفافها.