شموع منسيّة* وداد رضا الحبيب

النشرة الدولية –

يمرّ اللّيل ثقيلا على أغصان صبري

يتلوّى كأفعى…

يتمايلُ بابتسامة ماكرة

يُوقِد جنون الظِّلال المُلتحفة بالسّواد…

ينسج من شراييني غزواتهِ الأخيرة

ويرقص مُنتشيا على جثث الأمنيات.

 

في ركن الذّكريات

يبكي فستاني المعطّر بالاشتياق

بعض الفساتين تُشبه أنوثتي…

كمزهريّة قديمة

جميلةٌ هِيَ في ركنها

منسيّةٌ هي في ركنها

كبقايا الحكايا

كبقايا الشّموع بعد سهرة رومنسيّة

كأقنعة حفلة تنكريّة بعد ارتواء الحمّى

كلعنة الصّمت يرتدي القصيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى