تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في مزارع شبعا الحدودية

النشرة الدولية – وكالات –

تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الاثنين، إطلاق النار في مزارع شبعا الحدودية بين البلدين، وسط تضارب بالمعلومات، وتصعيد وتوتر تشهده المنطقة على خلفية مقتل مسؤول من الحزب بقصف إسرائيلي قرب دمشق قبل أيام.

وقال مسؤول عن الجيش الإسرائيلي، إن هناك حدثا أمنيا يجري التعامل معه في منطقة مزارع شبعا اللبنانية، التي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل.

وفي لبنان، تشير المعلومات الأولية إلى أن حزب الله استهدف آلية إسرائيلية بصاروخ كورنيت، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خلية من حزب الله فتحت النار نحو قوة من الجيش الإسرائيلي.

وقال شهود عيان إنهم رأوا دخانا يتصاعد وسمعوا أصوات انفجارات من منطقة مزارع شبعا.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على القصف، قائلا: “نحن أمام عملية ليست سهلة”.

وتوجه نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إلى مقر الوزارة، للاطلاع على آخر التطورات العسكرية.

 ونشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل توتر على جانبي الحدود بعد مقتل أحد أفراد ميليشيات حزب الله في قصف منسوب إلى إسرائيل قرب دمشق في 20 يوليو الجاري.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان بالبقاء في منازلهم.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إحباط عملية لحزب الله اللبناني على الحدود، وذلك بعد وقت قصير من تبادل لإطلاق النار بين الجانبين عبر الحدود بين البلدين.

جاء ذلك في وقت أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لجميع السيناريوهات”، قائلا: “نحن نعمل على جميع الساحات من أجل أمن إسرائيل، قرب حدودنا وبعيدا عنها”.

وقال الجيش الإسرائيلي: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من 3 إلى 4 مخربين”.

وأضاف البيان أن الخلية “تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق، ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية. لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه رصد إصابة عدد من المتسللين، مشيرا إلى أنه يعكف على إعادة فتح الطرقات المدنية في منطقة الشمال وإعادة الحياة المدنية إلى طبيعتها.

التوتر يخيم على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل
الجيش الإسرائيلي ينشر بطاريات مضادة للصواريخ على حدود لبنان

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستمرار في العمل لمنع ما وصفه بالتموضع الإيراني قرب الحدود الإسرائيلية الشمالية.

وأضاف نتنياهو أن سوريا ولبنان “يتحملان مسؤولية أي تصعيد ينطلق من أراضيهما.”

واجتمع نتنياهو الأحد مع وزير الأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيليين.

تأتي تصريحات نتنياهو بعد تصاعد التوتر هذا الأسبوع على الحدود الإسرائيلية السورية عقب مقتل أحد أفراد جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران في ضربة إسرائيلية على ما يبدو على أطراف دمشق يوم الاثنين الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان خشية أن يقوم حزب الله بالرد.

وقال نتانياهو في تغريدات على حسابه في تويتر باللغة العربية: “سياستنا واضحة. لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودنا مع سوريا. لقد حددت هذه السياسة قبل سنوات ونتمسك بها بشكل متسق”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “لبنان وحزب الله يتحملان مسؤولية أي اعتداء ينطلق ضدنا من الأراضي اللبنانية”.

وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الاثنين، إطلاق النار في مزارع شبعا الحدودية بين البلدين، وسط توتر تشهده المنطقة على خلفية مقتل مسؤول من الحزب بقصف إسرائيلي قرب دمشق قبل أيام.

ونقل مراسل “سكاي نيوز” عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن هناك حدثا أمنيا يجري التعامل معه في منطقة مزارع شبعا اللبنانية، التي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان بالبقاء في منازلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى