تظاهرات نسائية في تركيا دفاعًا عن معاهدة إسطنبول لحماية المرأة
النشرة الدولية –
تظاهرت نساء، الأحد، في مدن تركية تأكيدًا لتمسكهن بمعاهدة إسطنبول، التي تهدف لتأمين حماية أفضل للمرأة من العنف، في حين دعا مسؤولون في الحزب الحاكم إلى انسحاب البلاد منها.
وتجمعت عشرات النساء في حديقة عامة في أنقرة وسط انتشار أمني كثيف، وقالت كانجو أرتاس من منصة نساء أنقرة، التي نظمت التظاهرة:“في حال سحب المعاهدة ستجد المرأة نفسها وحيدة“، فيما أكدت المنصة“أنها ستضع حدًا لقتل النساء“.
وفي إسطنبول منعت متظاهرات من دخول حديقة عامة وقررت العشرات منهن السير في الشارع في منطقة بشكتاش، وفقًا للإعلام المحلي وفيديو نشر على الإنترنت.
Ankara Kadın Platformu’nun “İstanbul Sözleşmesi Yaşatır”
Forumundaydık. pic.twitter.com/d50qb1PAvj— Züleyha Gülüm (@zuleyhagulum) July 26, 2020
ويزداد قلق النساء في تركيا بشأن العدد المتزايد لمن يُقتلن على أيدي رجال، وآخر حادثة من هذا النوع حصلت في شهر تموز/يوليو الجاري، عندما قُتلت الطالبة بينار غولتكين.
واعتبر نائب رئيس حزب ”العدالة والتنمية“ الحاكم نعمان كورتولموش، أن على أنقرة الانسحاب من المعاهدة، التي صادقت عليها تركيا في العام 2012.
وتبنى مجلس أوروبا، الذي يضم 47 بلدًا، المعاهدة في العام 2011 وهي أول أداة تحدد معايير ملزمة قانونًا لمنع العنف القائم على الجنس.
ويرى المدافعون عن حقوق المرأة أن القانون لا يطبق بشكل صحيح في تركيا ما يترك المرأة لمصيرها بالنسبة إلى العنف الأسري.
يشار إلى أن 146 امرأة قُتلن بأيدي رجال خلال الفصل الأول من عام 2020 في تركيا، وفي العام 2019 قُتلت 474 امرأة من جانب رجال و440 في العام 2018، بحسب الجمعية.