«ياحمام» هدية «لوياك» للوطن الغالي
فارعة السقاف: أنشودة «يا حمام» إنجاز يضاف إلى سجل «لابا»
النشرة الدولية –
تواصل ادارة «لوياك» تقديم مشاريعها الوطنية ايمانا بدورها الكبير تجاه الوطن الغالي في ظل الظروف الراهنة وبعد انتشار جائحة كورونا، وفي ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الديرة وبلدان العالم، انتهت«لوياك» من تصوير فيديو كليب لأغنية وطنية تحمل عنوان «ياحمام» كلمات الشاعر وضاح وألحان القدير عبدالله القعود وتوزيع ربيع الصيداوي وغناء الشاب عبدالعزيز المسباح وتقول كلماتها:
يا حمام
يا حمام غنوتك صارت بعيدة
لا تباعد بالوصل خلك معانا
غنوتك مثل الأمل يعزف نشيده
لو يطول ليلنا قمرا بسمانا
كلمات تحمل بين طياتها الحب الكبير للوطن الغالي كتبها الشاعر وضاح بإحساس صادق لبلده الكويت والذي يطالب فيها بالتمسك بالأمل واستدعاء كل القيم النبيلة التي ربطت بين أبناء الكويت جميعا لتعود كما كانت قبل جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد، عبرت رئيس مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة قائلة: أشعر بامتنان شديد لمشاركة وضاح والقعود والصيداوي ثلاث قامات نفخر بالتعاون معهم.. ولهم خالص الشكر والتقدير لتطوعهم في هذا العمل.
ربيع الصيداوي يعتبر المعلم الأول في التوزيع الموسيقي والقعود شيخ الملحنين المجددين.
وأيضا شرف كبير أن يكتب كلمات الأغنية قامة ثقافية لا يستهان بها هو الشاعر «وضاح» الذي عرف عنه خطه الوطني والتزامه بالقضايا الوطنية والإنسانية وتميز بجمال ورهافة الصورة الشعرية.
وأضافت: تواضع القامات الثلاث وسرعة استجابتهم رغم الظروف والتحديات جعلت من أيام الحجر نعمة بل غمرتني سعادة لا توصف أثناء تجهيز الأغنية ومتابعتها معهم كنت أشعر بأن اهتمامهم بكل التفاصيل نابع عن حبهم للكويت وتقديرهم لنا كمؤسسة مجتمع مدني. واعتبر إطلاق هذه الأغنية إنجازا يضاف إلى إنجازات لابا ولوياك في هذه الظروف القاسية.
وحول التحديات التي واجهت تنفيذ المشروع، قالت السقاف: من ضمن التحديات أننا لم نتمكن من تصوير الفيديو كليب وأخذ صور احترافية بسبب جائحة كورونا والحظر الكلي فاعتمدنا على صور أرشيفية من تلفزيون الكويت وقناة ATV وأتقدم إليهما بخالص الشكر والتقدير على الدعم والمساعدة. وكذلك نشكر إدارة شيراتون الكويت التي أتاحت لنا فرصة التصوير هناك.
من جانبه، قال الملحن القدير عبدالله القعود: كنا في وقت الحظر لكنني تحمست للتجربة خصوصا أنني سمعت عبدالعزيز المسباح من قبل وأعجبني صوته وتربطني صداقة مع عمه الفنان محمد المسباح.
وتمنيت بالفعل تقديم عمل وطني له. ولما عرضوا علي في «لابا» نص وضاح شعرت بأنه غريب ولا يشبه الأغاني المطروحة حاليا في الساحة وهذا ما شجعني.
بعدها وضعت الثيمة اللحنية وتكلمت مع عبدالعزيز. وأمر رائع أن تتبنى «لابا» وغيرها من المؤسسات والشركات المواهب الشابة والأصوات الجميلة للنهوض بالفن في الكويت. وبسبب الحظر أرسلت اللحن للموزع ربيع الصيداوي وأنا في مكاني، وهو بدوره قام بتوزيعه وأرسله للمطرب دون أن نلتقي.
فكانت من أغرب التجارب بالنسبة لي كملحن، وأتمنى أن تنال رضا الجمهور، وتكون بادرة خير ومزيدا من التعاون.
أما الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي فقال: فخور جدا بهذا العمل وفخور بالمشاركة مع نخبة من المبدعين الملحن القدير عبدالله القعود والشاعر وضاح والأستاذة فارعة السقاف والفنان عبدالعزيز المسباح.
عشنا تجربة صعبة في ظل جائحة كورونا، لأن تجهيز أغنية يتطلب توافر عازفين وكورال وتسجيل، وهذا كله صعب في ظروف الحجر لدرجة اننا أنهينا التسجيل مع الكورال قبل الحظر الكلي بساعة واحدة.
وحرصنا على التباعد الاجتماعي.. وكذلك اضطررت لاستكمال العمل في البيت ولكن الحمد لله فخور بالنتيجة وأشكر كل من ساهم فيه.
من جهته، قال المطرب الشاب عبدالعزيز المسباح انها كانت تجربة جميلة، معبرا عن سعادته بالتعاون مع كوكبة من الأسماء الكبيرة في هذا الكليب، وقال إنه تناقش مع الصيداوي لاختيار الطبقة الأدائية المناسبة للأغنية، حيث قام بالتسجيل رغم أجواء الحظر، وكان التواصل صعبا وعقب التسجيل بدأ التصوير مع عبدالعزيز صفر وطارق العسكر وعبدالله الحنيان. مع أخذ كل الاحتياطات الصحية.
بينما قال المخرج الشاب عبدالله الحنيان: انه استمتع جدا بالتجربة وبفريق العمل وسلاسة التعاون بين الجميع، مشيدا بأداء المطرب عبدالعزيز المسباح الذي وصفه بالممتاز أمام الكاميرا.
وأضاف: اخترنا «لوكيشن» في فندق الشيراتون، وفضلت يكون في مكان معتم ثم يزداد الأمل مع خلفية فاتحة، ليرى «الحمام» رمز الأمل والمستقبل.
وهذا ليس أول فيديو كليب لي، لكنه أول عمل وطني أقدمه وفخور جدا به واتمنى ان ينال إعجاب الجميع.