هوك يزور تونس وقطر والكويت مشددا على وحدة الصف لمواجهة التهديدات الإيرانية

النشرة الدولية –

قام الممثل الخاص لشؤون إيران والمستشار الأعلى لوزير الخارجية براين هوك مؤخرا بجولة زيارات إلى كل من تونس وقطر والكويت لمناقشة تمديد قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي ينتهي في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

واجتمع الممثل الخاص هوك في تونس بوزير الخارجية نور الدين الري، وناقش معه مجموعة التهديدات التي تمثلها إيران على السلم والأمن الدوليين وطلب دعم تونس لتمديد قرار حظر الأسلحة بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.

كما ناقش الممثل الخاص هوك في كل من قطر والكويت الحاجة إلى تمديد قرار حظر الأسلحة لتجنب سباق تسلح إقليمي ووضع حد لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وشدد الممثل الخاص هوك أيضا على فوائد التعاون الإقليمي وضرورة أن يتخذ أعضاء مجلس التعاون الخليجي خطوات تعيد بناء الثقة والوحدة بينهم.

واجتمع في الدوحة بوزير الخارجية الشيخ محمد آل ثاني، كما التقى في الكويت برئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.

ويسافر الممثل الخاص هوك إلى إستونيا والمملكة المتحدة يومي 28 و29 تموز/يوليو لإجراء مشاورات مع حلفائنا الأوروبيين.

وفي تصريحات له قبيل مغادرته الكويت، شدد هوك، على ضرورة وحدة الصف الخليجي لمواجهة التهديدات الإيرانية، مؤكداً أن الشراكة بين بلاده ودول المنطقة قوية و«الوجود الأميركي في المنطقة سيستمر».

وقال: «ما زلنا نؤكد ضرورة وحدة وترابط دول مجلس التعاون لمواجهة التهديدات الإيرانية»، مشيراً إلى أن الكويت أكدت، خلال المباحثات، التي أجراها خلال الزيارة «التزامها مواصلة جهود الوساطة لحل تلك الأزمة، رغم العارض الصحي الذي يمر به سمو الأمير».

وأشار هوك إلى أنه التقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر، واصفاً اللقاء بـ«المثمر والمتنوّع كالعادة»، لافتاً إلى أنه ناقش معهما «التحديات التي تواجه المنطقة والخطر الإيراني، في حال عدم التمديد لحظر الأسلحة على إيران، والمقرر انتهاؤه في أكتوبر المقبل بعد أن استمر 13 عاماً».

وأوضح أن الرئيس ترامب «تحدث مع زعماء المنطقة واتفق الجميع على أنه في حال فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر المفروض على بيع السلاح لإيران فإنها ستكون أكثر خطورة»، مشدداً على أن «إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، كما أنها نجحت خلال سنوات الحظر في تهريب الأسلحة على أكثر من صعيد منها، على سبيل المثال، تسليح الحوثيين في اليمن، ومحاولة السيطرة على العراق ولبنان».

إيران صدَّرت «كورونا»

وتحدث هوك عن أبرز التحديات التي ألقت بظلالها على منطقة الخليج، و«منها أن إيران صدَّرت فيروس كورونا»، حيث أن أولى الحالات التي دخلت الخليج كان مصدرها إيران، مثنياً على دور الكويت في مواجهة هذا الوباء.