الانفصاليون في عدن يتراجعون عن التمرد والرئيس يكلف عبد الملك بتشكيل حكومة جديدة
اليمن – محمد المياس –
تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بالتخلي عن إعلان الإدارة الذاتية وكافة خطوات التمرد التي اتخذها على مدار الأشهر السابقة في عدن، وذلك إلتزاما منه بأهداف تطبيق اتفاق الرياض، وبموجب آلية عمل جديدة تقدّمت بها السعودية.
وبالتزامن، كلّف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في وقت مبكر من فجر اليوم “الأربعاء”، رئيس الحكومة الحالية، معين عبد الملك، بتشكيل الحكومة المشتركة مع اعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي، مع استمرار بقاء الحكومة الحالية لتصريف الأعمال.
كما أصدر الرئيس هادي، قراراً قضى بتعيين القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد حامد لملس محافظاً لعدن، والعميد محمد الحامدي، مديراً للشرطة فيها، بعد ترقيته إلى رتبة لواء.
وبهذه القرارات تكون الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، قد نفذا 3 خطوات من الآلية الجديدة لتسريع اتفاق الرياض. وبموجب الآلية الجديدة، التي نشرتها وكالة “واس”، ستكون الخطوة الآتية هي خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في (أبين)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
ووفقا للآلية، سيتم إصدار قرار تشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام الخطوات السابقة. وأن يباشروا مهام عملهم في عدن، مع الاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.
وأعلنت السعودية، أن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، أبديا موافقتهما على هذه الآلية، وتوافقا على بدء العمل بها، لتجاوز العقبات القائمة وتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.