انشقاق قيادي عسكري من حماس ووصوله إلى إسرائيل سباحة
كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، الخميس، عن انشقاق قائد مجموعة صورايخ من غزة إلى إسرائيل.
وقال جندلمان في تغريدة على تويتر إن عز الدين حسين، قائد مجموعة صواريخ كتف أرض-جو بحركة حماس هرب من غزة إلى إسرائيل بحرا، واصفا ذلك بـ”الصفعة الإسرائيلية الجديدة لحماس”.
وتابع جندلمان أن عز الدين هرب بعد أن “تعرض لاضطهاد من قبل مسؤولين كبار في حماس وكشف في التحقيق معه معلومات نوعية وسرية عن الحركة ودفاعاتها الجوية.”
وأضاف جندلمان نقلا عن بيان للشاباك أن حسين قدم معلومات ثمينة جدا عن حماس وأنشطتها.
وتسلل القيادي المنشق إلى إسرائيل سباحةً في يوم 28 يونيو الماضي، وقال خلال التحقيق معه إنه تسلل إلى إسرائيل طوعا على خلفية الصعوبات الشخصية والعائلية التي عاشها بعد أن تعرض لحملة اضطهادات وتشويه لسمعته من قبل مسؤولين كبار في حماس.
وأفاد حسين أثناء التحقيق معه أنه تم تجنيده عام 2013 لصفوف الجناح العسكري لحركة حماس وأنه عمل في صفوف منظومة الدفاع الجوي التابعة لحماس منذ العام 2018 وحتى اعتقاله.
كما عمل قائدا لمجموعة صواريخ كتف أرض-جو. وفي دوره هذا كان يخبئ في منزله صاروخا مضادا للطائرات وكان عليه إطلاقه على طائرة مروحية إسرائيلية في حال هبوطها قرب منزله وذلك بهدف قتل جنود إسرائيليين أو اختطافهم.
وقدم التحقيق مع حسين حول نشاطه في صفوف حماس وقيامه بكشف المعلومات الكثيرة التي امتلكها معلومات استخبارية ثمينة للشاباك حول حركة حماس الإرهابية.
ومع اختتام التحقيق معه قدمت نيابة المحافظة الجنوبية لائحة اتهام بحقه إلى المحكمة اللوائية في بئر السبع تنسب له ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة.
ولا تعد هذه المرة الأولى لهروب عناصر من حماس بما فيهم قياديين إلى إسرائيل.
وتحدتث صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في وقت سابق عن فرار أحد كبار قادة البحرية في الجناح المسلح لحركة حماس، التي تصنفها واشنطن تنظيما إرهابيا، من قطاع غزة إلى إسرائيل بعد أن ثارت شكوك بأنه يعمل لصالح إسرائيل، وفر حاملا وثائق سرية مهمة عن الحركة.