الألكسو احتفلت بيوبيلها الذهبي بالعاصمة التونسية

النشرة الدولية –

أقامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بالعاصمة التونسية أخيرا احتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيسها بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في تونس.

ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الفيديو في افتتاح الفعاليات، بالدور الكبير لمنظمة الألكسو في دعم التربية والتعليم والثقافة في العالم العربي، مشددا على أهمية الثقافة العربية في مفهوم العروبة وهي الحلقة الواصلة بين ماضي العرب وحاضرهم ومستقبلهم.

وأضاف أن منظمة الألكسو هي الأمينة والراعية لتطوير ودعم دور الثقافة ومهمتها في الربط بين مختلف الدول العربية بفضل جهودها المتواصلة وخبرائها في المجال، مشيدا بإنجازاتها في المجال، ومطالبا إياها بالاستمرار في جهودها في الدول العربية من أجل جيل جديد يؤمن بثقافته العربية ويعتز بانتمائه إلى الإنسانية في آن واحد.

وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد اعمر في كلمته الافتتاحية أن تطور مسيرة منظمة الألكسو يعود أساسا إلى قادة الدول العربية الذين آمنوا بأهداف المنظمة لخدمة الجميع وخاصة العمل العربي المشترك، عادا هذه الذكرى الخمسين مناسبة لتقييم حصيلة الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات.

وشدد على أن المنظمات العربية المتخصصة هي الدعامات الأساسية للعمل العربي المشترك ومنظمة الألكسو هي الجهاز الفاعل في تمتين نسيج المصالح المتبادلة بين الدول الأعضاء وفي توفير الخدمات الفعلية بما تضعه من خطط واستراتيجيات في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاستفادة من الفتوحات العلمية والتكنولوجية في المجال.

بدوره، شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الملحق الثقافي بسفارة المملكة في تونس، الدكتور محمد بن مضحي التوم على أهمية هذه المناسبة التي تعكس جهود المنظمة وقياداتها وما بذلوه من جهود على مر العقود الماضية في رسم وتنفيذ خططها كإحدى منظمات جامعة الدول العربية الهادفة إلى تقوية الروابط الثقافية والفكرية بين أعضائها.

واستعرض ما أثمرته جهود المنظمة منذ تأسيسها من إنجازات إيجابية وكبيرة على درب العمل العربي المشترك القائم على تعزيز الوحدة الثقافية والإسهام في النهوض بالتعليم والبحث العلمي وخدمة اللغة العربية والقضاء على الأمية وسد الفجوة الرقمية والتقنية وتطوير النظم التربوية ومد جسور الحوار والتعاون مع الثقافات الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى