واشنطن تنجح في صيد أول “دبور قاتل” بعد أشهر من المحاولات
النشرةالدولية –
أعلنت وزارة الزراعة بولاية واشنطن الأميركية، أنها تمكنت من “صيد أول دبور أسيوي عملاق” المعروف بـ”الدبور” القاتل، بعد أشهر من ظهور أسراب منه لأول المرة العام الماضي، وفقا لشبكة سي إن إن.
وأكد مسؤولون بالوزارة أنه تم مشاهدة 5 دبابير من هذه النوعية في الولاية، وأن هذا أول دبور يتم صيده بعد نصب فخ له بالقرب من خليج بيرش.
وتستطيع هذه الدبابير العملاقة، التي يزيد طولها عن بوصتين (5 سم) قتل الإنسان إذا لدغته أكثر من مرة، كما أنها تهاجم النحل وتقتله وتحتل الخلية وتأكل صغاره، مما يضر بشدة بالمحاصيل التي تعتمد على تلقيح النحل، بحسب مسؤولون أميركيون.
وقال سفين سبيتشيغر، مدير علم الحشرات في وزارة الزراعة بواشنطن في الإعلان: “هذا أمر مشجع لأنه يعني أن المصائد تعمل”، وأضاف أن وزارة الزراعة في الولاية تخطط لنشر مصائد خاصة تلتقط الدبابير وتبقيها على قيد الحياة حتى يمكن وضع علامات عليها وتعقبها في مستعمراتها، وأنه بمجرد أن تجد الوكالة المستعمرات، سوف تدمرها.
ويعتقد العلماء أن هذه الدبابير قد تكون وصلت إلى الولايات المتحدة عن طريق الحاويات التي تنقل البضائع .
يذكر أنه خلال الشهور الماضية، حذر علماء أميركيون من خطر “الدبابير القاتلة” التي قالوا إنها تهدد أعداد النحل الأميركي “المنخفضة أصلا” وكذلك حياة البشر في الولايات المتحدة، بسبب عادات تلك الدبابير الغذائية وأيضا بسبب السم الذي تحمله لدغاتها.
في اليابان، يموت نحو 30 إلى 50 شخصًا في المتوسط كل عام من لسعات هذه الدبابير التي قتلت 42 شخصا عام 2013 في مقاطعة صينية واحدة.
وتشكل هذه الدبابير مستعمرات تتألف من ملكة واحدة والعديد من العمال، ويمكن أن تطير لعدة أميال بحثا عن الطعام، وهي تأكل أنواعا كثيرة من الحشرات، لكنها تفضل التهام النحل كما يبدو، وتمتلك لاسعات طويلة يمكنها أن تخترق الملابس الواقية التي يرتديها النحالون عادة، ويمكن أن تقتل لسعاتها حتى الأشخاص اللذين لا يعانون من الحساسية بعد أن يسبب السم لهم تلفا في الكلى.